منتخب مصر ينكد على المصريين ليلة العيد بعد الهزيمة من أوغندا بهدف
أخبار مصرية | فيتو
الخميس ٣١ اغسطس ٢٠١٧
أداء عشوائي للفراعنة وغياب للروح
يفقد قمة مجموعته ويدخلنا في حسبة برما للتأهل للمونديال
خسر منتخب مصر أمام نظيره الأوغندى بهدف دون مقابل، في اللقاء الذي جمع الفريقين باستاد نيلسون مانديلا بالعاصمة الأوغندية كمبالا سيتى ضمن مباريات الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا، ليفقد الفراعنة أول ثلاث نقاط في ماراثون التأهل إلى مونديال 2018، وهى النتيجة التي تهدد حلم المصريين في التأهل لنهائيات كأس العالم بعد غياب 28 عامًا.
نكد المصريين
هزيمة المنتخب الوطنى أمام أوغندا نكدت على الشعب المصرى ليلة عيد الأضحى المبارك، خاصة أن أحدا لم يكن يتوقع الهزيمة وكان أكثر المتشائمين يتوقع الحصول على نقطة التعادل أمام أوغندا على أقل تقدير، في ظل تألق اللاعبين المحترفين مع أنديتهم في الدوريات الأوروبية في المباريات الأخيرة.
المهاجم الوهمى
واصل المنتخب المصرى أداءه العشوائي خلال مواجهة أوغندا، فالفريق لم يقدم جملة تكتيكية واحدة طوال ال90 دقيقة، كما غابت الجماعية عن أداء الفريق، وأصر المدير الفني هيكتور كوبر على اللعب بدون مهاجم صريح وأصر على اللعب بمهاجم وهمى وهو محمود كهربا الذي لايجيد القيام بمهام المهاجم الصريح، كما أن ميزة الاستحواذ التي كانت تميز المنتخب الوطنى في مثل هذه المباريات، لم تكن موجودة، ليظهر الفراعنة أمام أوغندا في منتهى الضعف والهوان.
فقدان القمة
تسببت هزيمة المنتخب الوطنى أمام أوغندا بهدف دون مقابل بالجولة الثالثة من التصفيات إلى تجمد رصيده عند 6 نقاط فيما ارتفع رصيد منتخب أوغندا إلى 7 نقاط ليحتل قمة المجموعة الخامسة بالتصفيات مؤقتا لحين انتهاء مباريات الجولة الرابعة بالتصفيات، حيث يستقبل منتخب مصر نظيره الأوغندى يوم الثلاثاء المقبل وفى حالة الفوز سيستعيد المنتخب المصرى قمة المجموعة مرة أخرى حتى إشعار آخر.
حسبة برما
تخشى جماهير الكرة المصرية أن تكون خسارة المنتخب الوطنى في لقاء اليوم أمام أوغندا هي البداية لتراجع نتائج الفراعنة بالتصفيات، خاصة أن التفريط في أي نقطة جديدة خلال المباراتين القادمتين أمام أوغندا والكونغو بالجولتين الرابعة والخامسة قد يدخل الفريق في حسبة برما وربما يقضى على آماله بالمرة في التأهل لمونديال روسيا.
غياب المحترفين
خذل لاعبو منتخب مصر المحترفون الجماهير المصرية التي كانت تعقد عليهم الكثير من الآمال في تخطى عقبة المنتخب الأوغندى والوصول إلى النقطة التاسعة والابتعاد بقمة المجموعة الخامسة بالتصفيات، خاصة في ظل حالة الإجهاد التي يعانى منها لاعبو المنتخب المحليون، إلا أغلب اللاعبين المحترفين ظهروا بعيدين تمامًا عن مستواهم ولم يقدموا أي إضافة للمنتخب المصرى وكانوا بمثابة الحاضر الغائب.