كمال زاخر: لم تعد سفريات البابا للخارج حتمية

اهتمت وسائل الإعلام بالزيارات المتكررة للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، للخارج، حيث أنها تثير جدلًا في الأوساط القبطية.

 

من جانبه قال المفكر القبطي، كمال زاخر، في تصريحات صحفية، إنه حدث تطور نوعي بالنسبة لإدارة الكنيسة بالخارج، حيث أنه في زمن البابا كيرلس والبابا شنودة لم يكن هناك أساقفة للمهجر كثيراً، وكانت تعتبر تابعة للبابا، مضيفاً أن الوضع اليوم تغير، وصار هناك أبرشيات وأساقفة، ما يستدعي تغيير فلسفة الرعاية.

 

وشدد "زاخر" على ضرورة مواجهة الأمر بشكل موضوعي، لافتا إلى أنه لم تعد هناك حتمية لسفر البابا بشكل دائم، بل يكون الأمر للاستثناء كما في زيارة اليابان لتدشين أول كنيسة هناك.

 

وأشار المفكر القبطي إلى البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، موضحا أنه يرعى 2 مليار كاثوليكي مقارنة بنحو 20 مليون قبطي وأنه لن يظل يوماً واحد في روما.