تغيير الشخصية بعد الزواج «بين الحقيقة والوهم »
منوعات | صدي البلد
١٤:
٠٤
م +02:00 EET
الثلاثاء ٥ سبتمبر ٢٠١٧
كتبت بريدجيت جونز في يومياتها، أنها في حفل عشاء، وعلى نحو مثير لأي شخص، وجدت نفسها وحدها ويحيط بها عدد كبير من لأصدقاء المتزوجين.
وفقًا لـ"بي بي سي"، حاول علماء "علم النفس" الوصول للسبب الذي يجعل الناس راضيين تمامًا مثل اصدقاء بريدجيت، خاصة أن الأشخاص المتعجرفين هم أكثر عرضة للزواج مما يسبب مشاكل طويلة الأمد بعد الزواج.
وتشير الأبحاث إلى أن تجربة الإلتزام والاستقرار مع شخص آخر قد تغير شخصية الإنسان للأفضل، ويعتبر هذا التفسير منطقي، حيث يحدث تغيير جذري في نمط الحياة بالنسبة للبعض بعد الزواج والالتزام، وهذا يتطلب صبر ودبلوماسية.
وأفضل دليل على ذلك إجراء جامعة مونستر دراسة ألمانية حديثة على 15000 شخص متزوج على مدار 4 سنوات ماضية، لملاحظة التغيرات الشخصية التي طرأت، وأظهر 664 شخص من المشاركين انخفاض في سمات السعادة وربما قد توفر النتائج بعض الأدلة الملموسة للتغيير في الشخصية بعد الزواج، واتضح ان غير المتزوجين ليسوا بنفس القدر من السعادة.
وسجل الرجال المتزوجين أعلى مستوى من الضمير وانخفاض في العصبية، على عكس أقرانهم غير المتزوجين، وربما هذا بسبب تطلبات الحياة الزوجية إلى الاستقرار.
ويعتبر الزواج بالنسبة لبعض الناس سعادة دائمة، إذ يتطلب ضمير وثقة، وتناسب الحياة الجديدة بعد الزواج الكثير من الأشخاص، ولكن قام الباحثون في جامعة ولاية ميشيجان بتقييم أكثرمن 1200 شخص من المتزوجين، ولكن لم يجدوا أدلة على ذلك، وأكدت الدراسة على أن الأشخاص الذين لديهم شخصيات مماثلة أكثر من المرجح أن يتزوجوا.
وتشير الدراسة إلى أن الزواج يؤدي إلى تغيرات شخصية بسيطة، ولكن هذا ليس له أي شيء عن الاضطرابات الشخصية التي تتبع ما يأتي في كثير من الأحيان.
الكلمات المتعلقة