علامات التمدد وتشققات البطن.. أسببها وطرق علاجها

 

 

أوضح الدكتور حاتم محمد حسن، استشارى طب النساء والتوليد، أن علامات التمدد تعتبر حالة شائعة جدًا بين الناس ولا تظهر فقط بين النساء الحوامل، فيمكن أن تظهر فى مرحلة نمو الجسم أو عند اكتساب الوزن أو فقدان الوزن الزائد، ولكن التغيرات الهرمونية فى فترة الحمل يمكن أن تؤثر على الجلد ويجعل المرأة الحامل أكثر عرضة لحدوث علامات التمدد على الجلد.

 

وأشار استشارى النساء إلى أن الجلد يتكون من ثلاث طبقات رئيسية وهى "البشرة (الطبقة الخارجية)، الأدمة (الطبقة الوسطى) وتحت الجلد (الطبقة الداخلية)، وتحدث علامات التمدد في الطبقة الوسطى من الجلد، عندما يتمدد الجلد بدرجة كبيرة نوعًا ما فى فترة زمنية قصيرة، وهذا التمدد يمكن أن يجعل الأدمة تتشقق في مناطق معينة مسببة علامات التمدد.

 

وأوضح طبيب النساء فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن علامات التمدد خلال الحمل تصيب نحو 80% من النساء الحوامل، كما أن التعرض لتمدد الجلد يتوقف على نوع الجلد، حيث إن جلد بعض الناس يكون أكثر مرونة من غيرهم، وتتلاشى العلامات تدريجيًا بعد الولادة وتصبح أقل وضوحًا، ولكنها لا تزول تمامًا.

 

من بين الأسباب أيضًا أوضح طبيب النساء، أن زيادة وزن المرأة أكثر من المعدل الوسطى خلال الحمل يزيد من احتمال تعرضها لعلامات التمدد وتشققات الحمل  فمعظم النساء يزيد وزنهن في فترة الحمل ما بين 10 كيلوجرامات إلى 12.5 كيلوجرام، ومن المهم ألا تقوم المرأة الحامل باتباع نظام غذائى لإنقاص وزنها في فترة الحمل، بل عليها تناول طعام صحي ومتوازن.

 

 

أشار الدكتور حاتم إلى أنه على الرغم من وجود بعض الكريمات يشاع أنها تزيل تشققات الحمل حال ظهورها، ولكن ليس هناك أي دليل موثوق بأن هذه الكريمات فعالة بشكل كبير، هناك أيضًا أدلة محدودة حول ما إذا كانت الزيوت أو الكريمات تساعد على منع ظهور علامات التمدد في المقام الأول.

 

وأوضح أن هناك نتيجتين لدراستين أُجريتا لنوعين من الكريمات التي تباع على أنها تمنع ظهور علامات تمدد الجلد أظهرت أن تدليك الجلد ربما يساعد على منع ظهور علامات التمدد.

 

كما تقترح هذه الدراسات أن نسبة الفائدة قليلة إن لم تكن معدومة للنساء اللاتى ظهرت لديهن علامات التمدد في فترة حمل سابقة، وبكل الأحوال فإنه يلزم المزيد من الأبحاث للتأكد من كون الكريمات أو التدليك يساعدان على منع ظهور علامات تمدد الجلد.