من قلب المأساة الداعشية يبزغ نجم المحبة المسيحية
د. مينا ملاك عازر
٤٠:
١١
ص +02:00 EET
الاربعاء ٦ سبتمبر ٢٠١٧
د. مينا ملاك عازر
في إطسا المحطة لا توجد إلا المحبة، ففي ظل انحدار المرافق الأساسية والفقر بإحدى قرى مركز سمالوط بالمنيا توجد محبة عميقة، إذ يخرج المسلمون من مسجدي القرية ليجدوا القس شنوده نمر يترأس وفداً كبيراً من مسيحيي القرية ليهنئوا إخوانهم بالعيد، هذا ليس مشهد للدعاية لكنها عادة يفعلهاالمسيحيون كل عيد أضحى وعيد فطر، فتحية لأبونا شنوده وتحية لمرافقيه من الوفد، بل تحية للمسلمين الذين اعتادوا أيضاً أنينتظروا أبونا والمصلين في أعياد المسحيين على باب الكنيسة ليس لحرقها أو لحصارها ولكن لتهنئتهم أيضاًكما سبق أبونا وهنأهم.
وهكذا من قلب المأساة الداعشية التي يعيشها الأقباط في المنيا بين أمن متطرف وإرهابيين متوحشين، توجد المحبة تغني عن كل شيء.