الأقباط متحدون - معركة كلامية بين عمرو خالد وإسلام بحيري.. والأخير يفتح النار على الداعية الإسلامي
  • ٠١:١٧
  • الجمعة , ٨ سبتمبر ٢٠١٧
English version

معركة كلامية بين عمرو خالد وإسلام بحيري.. والأخير يفتح النار على الداعية الإسلامي

٤٧: ٠٥ م +02:00 EET

الجمعة ٨ سبتمبر ٢٠١٧

عمرو خالد وإسلام بحيري
عمرو خالد وإسلام بحيري

 بحيري يذكر عمرو خالد بالدعاية للعطور.. والأخير يهاجم طريقة الباحث الإسلامي: تؤدي للتطرف

كتب - نعيم يوسف
نشبت معركة كلامية بين الداعية الإسلامي عمرو خالد، والباحث إسلام بحيري، بعد توجيه الأول رسالة للأخير بأن ما يفعله ليس الطريق الصحيح.
 
إسلام بحيري والتراث
عندما سُئل "خالد" في حوار له مع صحيفة المصري اليوم، عن رأيه في محاولات تجديد الخطاب الديني، التي يقوم بها إسلام بحيري، ألمح إلى أن "هناك من يريد هدم التراث، ونسف التراث أمر خطير، ولم تقم به أمة في التاريخ"، مشيرا إلى أنه "لا توجد أمة تهدم تراثها، وهذا كلام يؤدي إلى التطرف".
 
الدعاية والتجديد
تصريحات الداعية الإسلامي، أثارت غضب "بحيري"، الذي رد عليها بالإشارة إلى استغلال عمرو خالد لمكانته بالعمل في الدعاية الإعلان لأحد العطور، حيث قال: "هل طريقتي في تجديد الخطاب الديني تضايقك لأنها لا تتسق مع القيم التي تقدمها إعلانات عطور عبدالصمد القرشي؟".
 
تعود إشارة "بحيري" إلى ظهور عمرو خالد في مقطع فيديو دعائي لعطور عبد الصمد القرشي، عام 2014، حيث وصفه بأنه يعرض العطور بطريقة "تتفق مع القيم الإسلامية"، التي تدعوا لقيم الجمال.
 
 

المنهج العلمي للتجديد
وهاجم عمرو خالد المنهج الذي يستخدمه بحيري في التجديد، ووجه له رسالة قال فيها: "أنت تأخذ المسائل وتبني عليها فكرة هدم التراث، وهذا في منتهى الخطورة، ويؤدي إلى تطرف أكبر، ليس هكذا تنصلح الأمور"، لافتا إلى أنه يجب أخذ مناهج أصحاب التراث، وأن تترك مسائلهم.
 
المنهج الذي دعا له عمرو خالد يعود في الأصل لمجمع علماء المسلمين، وهو أخذ المناهج وترك المسائل، وعلى سبيل المثال، يتم أخذ منهج الإمام الشافعي في بحث الأمور، وترك تفاصيل المسائل التي كان يتحدث فيها، وهو نفس المنهج الذي أيده الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو مجلس البحوث الإسلامية.
 
الباحث يرد
بحيري رد على هذه الاتهامات قائلا: "لايمكن الرد عليه بالعلم لأنه لايمكن الرد عليه بشيء لا يعرفه"، في إشارة لتصريحات "عمرو خالد"، التي قال فيها إنه ليس عالمًا في الدين، مؤكدًا: "لما انت مش شايف نفسك عالم دين باعترافك، بتتكلم في تجديد الخطاب الديني ليه وإيه الصح وإيه الغلط؟.. بلاش الكلام ده".