أهالي ضحايا ليبيا بأسيوط لا نعلم بوفاة أبنائنا والجهاز التنفيذي بالمحافظة لم يخطرنا بشئ
محمد محمود
السبت ٩ سبتمبر ٢٠١٧
أسيوط : محمد محمود
حالة من الحزن والأسي سيطرة علي أهالي محافظة أسيوط عقب ورود معلومات تفيد العثور علي 3 جثامين من المحافظة ملقاة في الصحراء الليبية بمنطقة طبرق.
وأكد أهالي الضحايا إن ما يعلومنه حتي الأن هي مجرد أنباء تتردد علي مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الإخبارية علي الشبكة العنكبوتية "الإنترنت" ولم يقم أحد من الجهاز التنفيذي بالمحافظة بنفي أو إثبات صحة الخبر.
وقال أشرف كمال من أهالي قرية بويط بمركز ديروط إن أهالي الشاب "محمد سعيد" لا يعلمون حتي الأن بوفاة نجلهم مؤكداً إن الأنباء بدأت تنتشر داخل القرية من خلال مواقع التواصل الإجتماعي.
وأضاف أشرف إن المتوفي سافر بصحبت رفاقه إلي دولة ليبيا للبحث عن لقمة العيش نظراً لضيق فرص العمل في المحافظة ولمساعدة أهله علي الحياة المعيشية الصعبة.
هذا ويقول محمد عبد السلام " أبو الحسن أحمد طوخي" إن المدعو سافر إلي دولة ليبيا في نهاية شهر يونيو في أعقاب عيد الفطر المبارك وبصحبته 14 شخصاً أخراً من بينهم 5 من قرية بني رافع مركز منفلوط.
وأضاف محمد إن عقب سفرهم إلي دولة ليبيا وإنقطعت أخبارهم ولم يرد إلينا أية معلومات حتي الأن وإن الأخبار التي تتداول حول وفاة أبو الحسن في ليبيا تعتبر هي أول ظهر للـ 5 أشخاص المفقودين هناك.
وطالب محمد السلطات المصرية والجهاز التنفيذي بمحافظة أسيوط بسرعة تأكيد المعلومات حول ما إن كانت هذه الأخبار حقيقية من عدمه خاصة وأن الجهاز التنفيذي بالمحافظة لا يعلم شئ وقمنا بالإتصال بأكثر من شخص مسئول ولكن لا يملكون أية معلومات، مطالباً السلطات المصرية بسرعة التدخل وعودة جثامين أبنائهم لدفنهم في مدافن العائلة بمصر.
هذا وقد سيطرت حالة من الحزن على أهالى مركزى ديروط والقوصية ومنفلوط مسقط رأس الشباب عقب نشر جوازات سفرهم وبطاقات الرقم القومى لكل من "محمد سعيد سيد سعيد 37 سنة من قرية باويط ديروط أسيوط، وأبو الحسن أحمد 34 من قرية بني رافع مركز منفلوط، و هاني مصطفى عبد الحميد محمد23 سنة من قرية الأنصار التابعة لمركز القوصية.
جاء ذلك عقب ورود نبأ العثور على 3 جثث لشباب من محافظة أسيوط ملقاه في صحراء طبرق بليبيا في حالة سيئة أقرب للرفات بعدما عثرت كتائب عسكرية تابعة لقيادة منطقة طبرق العسكرية فجر أمس الجمعة على جثث مهاجرين غير شرعيين مصريين عددهم 13 مهاجر بالقرب من واحة الجغبوب جنوب طبرق.
فيما طالب عدد من أهالى المتوفين المسئولين باتخاذ أي إجراءات لاستردادا جثامين ذويهم ودفنها في الاراضى المصرية بمسقط رأسهم.