تدشين أول مؤسسة إعلامية أمريكية بروح مصرية تزامنا مع زيارة السيسى لنيويورك
أخبار مصرية | اليوم السابع
٢٢:
١٠
م +02:00 EET
السبت ٩ سبتمبر ٢٠١٧
يستعد الإعلامى المصرى - الأمريكى الدكتور مايكل مورجان، لتدشين أول مؤسسة أمريكية بروح مصرية تحت اسم شركة "الأمريكان بالس للإنتاج الإعلامي والعلاقات العامة" على هامش الجمعية العمومية فى الأمم المتحدة الدورة الـ72، وتزامنا مع زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لمدينة نيويورك للمشاركة فى فاعليات الجمعية العمومية.
وقال مورجان فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن هذه المؤسسة الإعلامية الجديدة تختص بالاتصال المباشر والتواجد المستمر داخل أروقة أهم المنظمات والمؤسسسات الدولية والأمريكية وأهمها الأمم المتحدة والكونجرس الأمريكى ومجلس الشيوخ والبيت الأبيض وغيرهم من المؤسسات الحيوية فى الولايات المتحدة الأمريكية، مما يؤدى إلى التلاحم الفكرى والإخبارى المباشر لما يحدث داخل هذه المؤسسات وبالأخص تجاه منطقة الشرق الأوسط بما تمر به من ظروف خاصة على الصعيد السياسى والاقتصادى والعسكرى.
ويدشن "مورجان" فى الوقت ذاته شركة العلاقات العامة، والتى تهتم بالوصول لأهم الشخصيات ومراكز الأبحاث والشركات الأمريكية، سواء على المستوى الاقتصادى أو السياسى، حتى يتسنى للمؤسسات الإعلامية المصرية والعربية الوصول إلى دوائر صناع القرار والمفكريين الأمريكيين، لبحث الأمور التى تخص الشأن المصرى والعربى فى الولايات المتحدة الأمريكية.
كما يهتم هذا الكيان بتنظيم الموتمرات والندوات والاجتماعات الصغيرة على الموائد المستديرة لمناقشه القضايا الهامة والتى تخص الأمن والاستقرار فى المنطقة، وعلى رأسها قضايا الإرهاب والدول الداعمة له وغيرها من القضايا التى تهم الشأن المصرى.
وصرح مايكل مورجان، أن هذه الخطوة جاءت فى الوقت الذى تحتاج فيه مصر ودول المنطقة وسيلة إعلاميه للتحدث والالتحام مع الغرب بشكل مباشر وقوى، حتى يتفادى جميع الأطراف مشاكل سوء الفهم أو عدم التواصل أو التأخير فى رد الفعل، ما يؤدى إما إلى ضياع الفرص المتاحة أو سوء التقدير فى التعامل مع بعض الملفات التى لم يتم متابعتها بشكل جيد فى وقت سابق.
وأضاف، أن الخطوة التالية لهذا المشروع هو موقع إخبارى إلكترونى لطرح جميع المواد الإعلامية الإخبارية منها، ومقالات الرأى ومقاطع الفيديو التى يتم إنتاجها فى تللك المنظومة الإعلامية المتكامله حتى يستطيع المفكر والقارىء وصناع القرار فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط، ومتابعة ما يحدث فى الغرب تجاه المنطقة سواء بالإيجاب أو بالسلب، حتى تكتمل الرؤية ونستطيع أن تتعامل مع معظم المواقف بالشكل المناسب والأهم فى التوقيت المناسب.
وأوضح "مورجان"، أن هذا المشروع يضم مركزا للأبحاث السياسية، لدراسة أهم الموضوعات السياسية التى ترتبط بمنطقة الشرق الأوسط، وتعد هذه الخطوة الأخيرة والهامه لتحقيق الرؤية الكاملة لما يحدث على الساحة العالمية تجاه مصر ودول الشرق الأوسط.
الكلمات المتعلقة