الأقباط متحدون - إسرائيل تطور الأسماك الكبرى لتقليص المجاعة في العالم
  • ٠٤:٣٧
  • الاثنين , ١١ سبتمبر ٢٠١٧
English version

إسرائيل تطور الأسماك الكبرى لتقليص المجاعة في العالم

محرر الأقباط متحدون

إسرائيل بالعربي

٤٠: ١١ ص +03:00 EEST

الاثنين ١١ سبتمبر ٢٠١٧

 صيد الأسماك
صيد الأسماك

 كتب – محرر الأقباط متحدون

كشف مجموعة من الأساتذة بالجامعة العبرية في القدس، عن إيجاد طريقة لتربية الأسماك الأكبر حجمًا من خلال مكمل غذائي خاص قامت بتطويره وأهلها لحصد جائزة لاختراقها العلمي الهام.
 
حيث يشكل صيد الأسماك مصدرًا رئيسيًا لكسب الرزق، وللتغذية أيضًا لدى فئة تقدَّر بنحو 200 مليون شخص في أنحاء العالم، ووفق تقديرات وكالة الأمم المتحدة للغذاء والزراعة (FAO) فأن أكثر من 80% من أنواع الأسماك في العالم يتم استغلالها بالكامل من خلال صيدها بكثافة في مياه البحار والمحيطات. 
 
كما أظهرت الأبحاث العلمية أن الأسماك بكافة أنواعها تتكاثر في السنوات الأخيرة بوتيرة أقلّ سرعة، بالإضافة إلى تراجع معدلات أحجامها.
 
وعليه قامت الأستاذة الجامعية الإسرائيلية البروفيسور برتا لِفافي سيفان، من الجامعة العبرية في أورشليم القدس، بتشخيص جزيئات صغيرة تُدعى Neurokinin B و Neurokinin F يتم إفرازها من دماغ الأسماك لتلعب دوراً محورياً في تكاثرها، وتمكنت البروفيسور لفافي سيفان، المتخصصة بمجال الزراعة البحرية، من تطوير جزيئات تبطل تأثير الـ Neurokinin B والـ Neurokinin F ليتسنى بالتالي زيادة معدلات تنمية الأسماك المستزرعة.
 
ويجوز إضافة الجزيئات التي طورتها هذه الأستاذة بصفة مكملات غذائية للطعام الذي تتناوله الأسماك المستزرعة. 
 
وأجرت الباحثة تجربة أثبتت أن سمكة البلطي (المشط) الصغيرة التي تمت تغذيتها على مدى شهرين بالمكمل المحتوي على هذه الجزيئة الخاصة قد ازداد حجمها بـ25% قياسًا إلى سمكة أخرى من النوع ذاته لم تحصل على هذا المكمل. وثبت حتى الآن أن الجزيئات التي اكتشفتها الأستاذة الإسرائيلية ذات جدوى بالنسبة لتربية 20 نوعاً من الأسماك الأمر الذي قد يعود بالفائدة على كثافة توافر الأسماك في العالم.
 
يذكر أنه تم تكريم البروفيسور لفافي سيفان، تقديرًا لاكتشافاتها، بجائزة Kaye الدولية الراقية للابتكارات العلمية الذي يجري توزيعها منذ عام 1994 على الباحثين الذين حققوا الاختراقات العلمية الهامة.