البابا من مدرسة تابعة للكنيسة بسيدني: بناء المدارس له نفس أهمية بناء الكنائس
أماني موسى
٤٥:
١٢
م +02:00 EET
الاثنين ١١ سبتمبر ٢٠١٧
كتبت – أماني موسى
ألتقى البابا تواضروس الثاني، صباح اليوم الاثنين، بطلاب مدرسة سانت ماري التابعة للكنيسة القبطية بسيدني، قائلاً في كلمته، سعيد جدًا.. وجودي معكم هو سبب فرحتي في هذا اليوم الخاص. هذا اليوم هو عيد النيروز عيد الشهداء الذي يمثل رأس السنة القبطية فنحنن نقول باللغة المصرية القديمة ..اللغة القبطية " نوفري شاي"، لنرددها سويًا تعني عيد سعيد".
مستطردًا، أشكركم وأشكر نيافة الأنبا سوريال أسقف ملبورن وضواحيها، سعيد لأني رأيت هذه المدرسة منذ خمسة سنوات خلال زيارة قصيرة لي هنا وقد أثارت إعجابي الشديد. إني علي يقين إن بناء المدارس له نفس أهمية بناء الكنائس. الكنائس للبناء الروحي أما المدارس للمعرفة وبناء الشخصية.
وأضاف البابا، بإمكانك في المدرسة بناء شخصيتك ...ذهنك ..صداقاتك ..تبني حياتك الإجتماعية ومن هنا تأتي أهمية المدرسة. في مصر نبني أيضًا مدارس جديدة لخدمة الطلبة في المحافظات والمدن. فالمدرسة مهمة لحياة كل إنسان مسيحي...فإني أراكم كنبتة أو زهرة صغيرة ومع مرور الأيام والأعوام ستتخرجوا من المدرسة لتصيروا شجرة كبيرة نافعة في المجتمع. إني معجب بالجهود المبذولة هنا في المدرسة بداية من أبونا تادرس شاروبيم والآن أبونا إنجيلوس وكل القيادات الإدارية والتعليمية فريق المعلمين والإداريين هنا ...سعيد بوجود مدرسة كهذه في ملبورن.
وعندما تأتون لمصر مع عائلاتكم ستجدوها بلد كبير لكن ليست كإستراليا لكنها أقدم من إستراليا فنحن نطلق على مصر أم العالم أما إستراليا بمثابة أختها الصغرى . سعيد برؤياكم الآن وأود أن آراكم في مصر تزورون أماكن كثيرة كالأديرة والكنائس فنحن لدينا أماكن آثرية كثيرة كالأهرامات ....هل تعرفونها ؟
لنرسم سويًا الأهرامات الثلاثة في الهواء الهرم الأكبر ثم المتوسط ثم أصغرهم ...ولدينا نهر طويل هو نهر النيل سنرسمه معًا فهو ممتد في مصر من أسوان في الجنوب نهر واحد ثم ينقسم الي فرعين رشيد ودمياط الى أن يصل للبحر المتوسط ...لدينا مكتبة كبيرة جدا في إسكندرية تسمى مكتبة الأسكندرية فعندما تزورنا في مصر وتذهبوا هناك ستجدوا مبنى المكتبة على هيئة شمس مبنى دائري يواجه البحر المتوسط ...هذه تعتبر من أشهر مكتبات العالم ....يوجد الكثير لتزوروه في مصر
الكلمات المتعلقة