طارق حجي: هناك تعاظم في "هيستيريا" طلب الفتوى

قال طارق حجي، الكاتب والمفكر، إنه حتى عام 80 هجرية لم يكن هناك ما يُعرف بـ"الفقه" في الإسلام، حتى ظهر "أبو حنيفة النعمان"، ومن بعده ظهر باقي الفقهاء الأربعة، وهناك أيضا مذاهب أخرى ظهرت ولكنها اندثرت.
 

وأضاف "حجي" في لقائه مع برنامج "حصة قراءة"، الذي يقدمه خالد منتصر على قناة "دريم 2" الفضائية، السبت، أن أبو حنيفة لم يكتب شيئًا، وكان يقول إن علمه "رأي"، ومن جاء بأفضل منه "قبلناه".
 

وتابع الكاتب والمفكر، أن السلفيين يعتقدون بوجود ثلاثة أجيال لديهم الحقيقة كلها، وهم الصحابة والتابعين وأتباع التابعين، لافتًا إلى أن أبو حنيفة قال "إذا كان التابعي رجل فأنا رجل"، بمعنى أنه لن يسير ورائه، وبالتالي فلا مجال للسلفية عن أبو حنيفة.
 

وأشار إلى أن هناك خط يوصل بين أحمد بن حنبل، ومحمد بن عبد الوهاب، وهي تسير عكس أبو حنيفة الذي أعمل عقله، موضحا أن الدين دراسة "ومش كل واحد ماشي في الشارع يتحدث فيه"، موضحا أن هناك تعاظم في "هيستيريا" طلب الفتوى.