الأقباط متحدون - عمرو موسى يقيم فترة حكم الرئيس وينفي تمامًا انضمامه لجبهة ممدوح حمزة
  • ٠٦:١٠
  • الاثنين , ١١ سبتمبر ٢٠١٧
English version

عمرو موسى يقيم فترة حكم الرئيس وينفي تمامًا انضمامه لجبهة ممدوح حمزة

٤٤: ٠٤ م +02:00 EET

الاثنين ١١ سبتمبر ٢٠١٧

 السياسي عمرو موسى، الأمين العام للأسبق لجامعة الدول العربية،
السياسي عمرو موسى، الأمين العام للأسبق لجامعة الدول العربية،

 كتبت – أماني موسى

نفى السياسي عمرو موسى، الأمين العام للأسبق لجامعة الدول العربية، ما تردد بأحد المواقع حول انضمامه لجبهة سرية معارضة للسيسي برئاسة ممدوح حمزة، قائلا: هذا الموضوع مفبرك من أساسه، وتأليفه وإخراجه فقير جدًا، لو أنا اجتمعت بحد هقول أني اجتمعت، ولو وقعت على وثيقة هقول وقعت، لم ىأدعى لأية اجتماعات ولا أعلم حقيقة ما يجري ويشاع.
 
مشددًا، حتى لو وقعت هذا أمر لا يشين، فلو فعلت سأقول أني فعلت، مشيرًا إلى أن هناك أسماء بالوثيقة لم يلتقيها مرة واحدة في حياته.
 
وتابع في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج كل يوم، عبر شاشة أون تي في، أنا اتخذت قرار واضح بألا أكون مرشحًا لانتخابات الرئاسة المقبلة، مضيفًا «نبحث لاستقرار الدولة ولن أرشح نفسي في الانتخابات المقبلة لأسباب أحب أن احتفظ لنفسي بها».
 
مشددًا، من حق الرئيس عبدالفتاح السيسي خوض الانتخابات الرئاسية لفترة أخرى لاستكمال ما بدأه.
 
وأكد «السيسي لازم يفوز في الانتخابات المقبلة، بناء على رغبة الشعب أيضًا ولتحقيق استقرار الدولة وإنهاء كافة خطط التنمية التي بدأها لأنها من مصلحة مصر، وأين توجد مصلحة مصر سأكون».
 
وردًا على سؤال عمرو أديب، عن تقييم عمرو موسى، لمصر تحت رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال 3 سنوات، قائلاً: لا بد أن نذكر وقوفه بالقوات المسلحة بقيادته كوزير للدفاع حينها وتصديه لمشروع جماعة الإخوان المسلمين وقت توليهم الحكم.
 
مضيفًل، وكذا تصديه لمعركة الإرهاب المستمرة حتى الآن حيث واجهت مصر تهديدات من الناحية الغربية (صحراء ليبيا) والثانية من سيناء في الشرق، أما الموقف الثالث الذي أشاد به موسى كان "اتخاذ السيسي للقرارات الاقتصادية الثقيلة الصعبة التي رفض وخاف الكثيرون من قبله أن يتخذوها". 
 
مشددًا كما أنه ناقش العديد من القضايا الحساسة وقام بطرحها، مستطردًا، "أملي أن نحصّن نفسنا بالدستور بمعنى أن الحصانة الرئيسية هي احترام الدستور والقانون خلاف ذلك سيؤدي إلى الكثير من اللغط والغضب والتراشق وهذا غير مطلوب حاليًا".
 
ولفت إلى أن هناك عدد (شخصيات) معيّن ذات توجهات معينة هي التي تحدثت عن تعديل الدستور لكن الناس لم تطلب تعديل الدستور، مشيرًا إلى أنه يختلف مع علي عبدالعال رئيس البرلمان عن حديثه عن تعديل الدستور وكثيرون اختلفوا أيضًا معاه. ووجه موسى سؤال لعبدالعال عن سبب حديثه عن تعديل الدستور، قائلاً: "بتتكلم عن إيه بالضبط؟ هناك قوانين مكملة للدستور عن الحقوق والواجبات لم تنفذ حتى الآن"، متابعًا: "نحن لم ننفذ الدستور فكيف سنقوم بتعديله؟". 
 
ولفت موسى -الذي ترأس لجنة إعداد دستور 2014- إلى أنه إذا أراد البرلمان تعديلًا للدستور لابد من عرض الأمر بكل شفافية، مستطردًا: "الدستور ليس عصي على التعديل وليس قرآن ولكن الدستور له احترامه والدولة تحكم بالانضباط الدستور ومن هنا ينطلق الاستقرار".