الأقباط متحدون - حفارين القوصية لـأمن أسيوط: سماسرة مقابر وراء نبش مقبرة الصدقة بالقوصية
  • ٠٩:٥٦
  • الاثنين , ١١ سبتمبر ٢٠١٧
English version

"حفارين القوصية" لـ"أمن أسيوط": سماسرة مقابر وراء نبش مقبرة الصدقة بالقوصية

حوادث | اليوم السابع

٤٥: ٠٦ م +02:00 EET

الاثنين ١١ سبتمبر ٢٠١٧

جانب من رفات الموتى التي تم العثور عليها
جانب من رفات الموتى التي تم العثور عليها

 اعترف عدد من الحفارين بمقابر مركز القوصية بمحافظة أسيوط، خلال التحقيقات بمركز شرطة القوصية، عن قيام عدد من الأشخاص المقيمين ببندر القوصية ويعملون بالسمسرة العقارية بتطهير مقبرة "الصدقة" بمركز القوصية بغرض إعادة تقسيمها بقصد استغلالها تجاريا كمقابر  وبيعها للمواطنين، و تخلصوا من الرفات الموجودة فيها "الأشلاء والجماجم" وإلقائها في الطريق الصحراوي الغربي بقرية مير.

 
وقال "م. ا. ز"43 عاما، حفار بمركز القوصية، إن مجموعة من الأشخاص يعملون بالسمسرة العقارية بالقوصية، قاموا بنبش مدفن "الصدقة" والمخصص لدفن الجثامين للغير القادرين علي شراء مقبرة بالقرية نظرا لارتفاع أسعار الأراضي وضيق المقابر القديمة .
 
وأضاف "ف.س.ح" 55عاما، حفار،  أن السماسرة عقب انتهاءهم من نبش المدفن شرعوا في إعادة تقسيمه، وبيعه للمواطنين نظرا لإقبال المواطنين القاطنين بمركز القوصية علي شراء مقابر جديدة بمنطقة مدفن الصدقة.
 
وأشار"ف. ص. ح" 42 عاما، حفار إلي أن الأشلاء والجماجم التي تم العثور عليها ملقاة بالطريق الصحراوي الغربي بقرية مير تعود لرفات وأكفان قديمة جدا لأكثر من 30 سنة وهي فترة السبعينات.
 
كان مدير أمن أسيوط، اللواء جمال شكر، تلقي إخطارا من مأمور مركز شرطة القوصية، يفيد ورود بلاغ من أهالي قرية مير ـ دائرة المركز بوجود بقايا رفات بشرية [عظام] ملفوفة بأكفان قديمة  بجوار مقلب النفايات الكائن بالطريق الواصل بين قرية مير والطريق الصحراوي الغربي.
 
وبانتقال أجهزة الأمن وبالفحص تبين أنه عبارة عن بقايا عظام بشرية غير مكتملة وقديمة داخل أكفان بالية وما قرره  المدعو "ع. ع" المشرف  على مقابر الصدقات ومقيم بذات الناحية بأن تلك الرفات والأكفان قديمة  لمتوفين من أكثر من ثلاث عقود تقريباً، وأن الأكفان المعثور عليها  كانت تستخدم فى فترة السبعينات.. ويرجح أن تكون مخلفات تطهير المقابر القريبة من الموقع، وبتمشيط المنطقة لم يعثر على ثمة رفات أخرى، وما قررته النيابة في هذا الشأن بطلب التحريات حول الواقعة.