الأقباط متحدون | مجموعة متطرفة جديدة من حليقي الرؤوس تهدف للاعتداء على الفلسطينيين
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٨:٠٦ | الاثنين ٢٨ مارس ٢٠١١ | ١٩ برمهات ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٤٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار عالمية
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

مجموعة متطرفة جديدة من حليقي الرؤوس تهدف للاعتداء على الفلسطينيين

العربية.نت - نايف زيداني | الاثنين ٢٨ مارس ٢٠١١ - ٠٦: ٠٦ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

أفرادها يتعهدون بالسير على خطى حركة "كهانا حي"

تنشط في إسرائيل مجموعة متطرفة جديدة تعهدت بالسير على خطى حركة "كهانا حي" المتطرفة التي تنادي بهدم المسجد الأقصى وطرد الفلسطينيين من بلادهم.

ويتميز أفراد العصابة الجديدة بأنهم من حليقي الرؤوس، ويعملون بالأساس على استهداف العرب داخل "إسرائيل" والقدس.

وجاء في خبر نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، أن عشرات الشباب المؤيدين للحاخام مائير كهانا، باشروا في الآونة الأخيرة لاتخاذ مواقف أكثر تطرفا، لحلق رؤوسهم مثل شباب حليقي الرؤوس (سكين هيد) في ألمانيا، وبريطانيا وروسيا، ويقومون بزيارة أماكن حساسة بشكل خاص، حيث يحرّضون اليهود ضد العرب.

وقد شوهد عدد منهم في القدس بعد الانفجار الذي وقع في المدينة قبل أيام، واعتدوا على فلسطينيين مروا في المكان، بينهم فتاة من شرقي القدس.

وطريقة عمل هذه المجموعة تكون من خلال توجههم لمواقع الأحداث بسرعة، وفي حين تقوم أجهزة الأمن الإسرائيلية بعملها كتتبع الشرطة لما حدث وإخلاء سيارات الإسعاف للجرحى أو القتلى إن وجدوا، يقوم أفراد المجموعة بتحريض المتجمهرين في مكان الحدث ضد العرب وحثهم على القيام بعمليات ضدهم.

بعد تفجير القدس بدقائق وصل إلى مكان الانفجار عدد من الإسرائيليين المتطرفين وبينهم عدد من أعضاء "كهانا حي"، ورددوا شعارات وأغان عنصرية ضد العرب واليسار الإسرائيلي، مستغلين وجودهم بين جمهور متطرف أصلا من المتدينين (الحريديم) في القدس، لتمرير أفكارهم وتعزيز تحريضهم.

أحد حليقي الرؤوس الذين شوهدوا في المكان، حلق كل رأسه وترك من شعره شكل الشمعدان الإسرائيلي، وهو شعار منظمة "بيتار" الصهيونية، وكان يرتدي قميصا أصفر عليه صورة الحاخام كهانا وعبارتي "كهانا على حق" و "سائرون على دربه".

ونقلت "معاريف" قوله "يجب طرد العرب من كل أرجاء دولة إسرائيل. يجب أن تكون أرضا مقدسة مثلما كانت من قبل لشعب إسرائيل فقط دون أن يكون هنا عرب. يجب أن يكون فيها يهود يمينيون وسيكون كل شيء على ما يرام..." .

ورغم اعتداء هذه المجموعة على عدد من العرب في أعقاب أحداث القدس على مرأى من أفراد الشرطة الإسرائيلية، إلا أنها لم تعتقل أحدا منهم، معربة عن خشيتها من أي توترات قد تنجم عن ذلك.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :