الأقباط متحدون | "رفعت فكري": أحلم أن أرى أماكن العبادة في مصر آمنة وغير معرَّضة للخراب والدمار
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:٢٥ | الاثنين ٢٨ مارس ٢٠١١ | ١٩ برمهات ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٤٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

"رفعت فكري": أحلم أن أرى أماكن العبادة في مصر آمنة وغير معرَّضة للخراب والدمار

الاثنين ٢٨ مارس ٢٠١١ - ٤٧: ٠٦ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: عماد توماس
نظَّمت الكنيسة الإنجيلية بـ"أرض شريف"، احتفالًا بعنوان "مصر بلدنا.. نحميها ونبنيها ونعليها"، شارك فيه نخبة من المثقفين، منهم د. "سلوى عبدالباقي"- أستاذ علم النفس بكلية التربية جامعة "عين شمس"- ود. "سمير فاضل"- أستاذ التاريخ بجامعة "بنها".

وقامت الكنيسة بتكريم مجموعة من الشباب المصريين- من المسلمين والمسيحيين- الذين ساهموا في نظافة الشارع، كما كرَّمت عددًا من الأباء والأمهات الذين ساهموا في تربية أبنائهم تربية صالحة، بالإضافة إلى تكريم مجموعة من رجال الشرطة، منهم النقيب "محمد سعيد" الذي أنقذ فتاة من الاغتصاب، وأُصيب بسبب الاعتداءات التي وقعت عليه.

وفي كلمته، قال القس "رفعت فكري"- راعي الكنيسة: إن "مصر" تمر بمرحلة دقيقة من تاريخها، وإنهم كما كانوا يؤرخون لـ"مصر" قبل وبعد 23 يوليو 1952، سيؤرِّخون لها قبل وبعد 25 يناير 2011. مشيرًا إلى أن ما حدث لـ"مصر" في 25 يناير ليس أمرًا عاديًا، وسيترتب عليه الكثير من الأمور والتطورات خلال الفترة المقبلة، كما أن "مصر" تمر بمرحلة مخاض ما قبل الولادة، والمولود الجديد هو "مصر المستقبل".. "مصر التي نحلم بها جميعًا".

وأوضح "فكرى" أن أحلامه في "مصر" المستقبل، هي أن تكون وطنًا متسعًا لجميع المصريين على اختلاف أديانهم ومعتقداتهم دون تمييز على أساس اللون أو الجنس أو الدين أو العقيدة، وألا تسير وفقًا لدستور مشوَّه ومعدَّل، مؤكِّدًا أن "مصر" تستحق أن يحكمها دستور جديد يشارك في وضعه نخبة متميزة من المتخصصين الممثلين لجميع الأطياف الثقافية والسياسية، تكون منتخبة ومختارة من الشعب. كما تمنَّى لـ"مصر" أن تحارب الفساد بشتى صوره وأنواعه، دون أي تفرقة بين فساد الكبار وفساد الصغار، وأن تتبنى قيم الرقي والحداثة لتستطيع أن تصل إلى مصاف الدول المتقدمة، وأن تؤصِّل قيمة التعددية وتتَّسع للغيرية وقبول الآخر أيا كان شكله أو نوعه، وأن تؤمن بعالمية وإنسانية المعرفة والعلم، وأن تتبنى فضيلة التسامح الديني والثقافي كنتيجة طبيعية للإيمان بتعددية أوجه الحياة المختلفة.

وأكّد "فكرى" أنه يأمل أن تقدِّر "مصر" في المستقبل قيمة المرأة وتمنحها مكانتها في المجتمع، إنطلاقًا من رؤية ونظرة للمرأة ككائن مساوٍ للرجل ويماثله في الحقوق والواجبات والقيمة الإنسانية، وأن تتبنى مبادئ وقيم حقوق الإنسان، وتكون المواطنة بها مفعَّلة على أرض الواقع وليست مجرد نص في الدستور، وأن يكون الوطن هو وليس الدين أو المعتقد أو القبيلة أو العشيرة. موضحًا أن المواطنة هي أساس العلاقة بين أفراد المجتمع بعضهم ببعض وعلاقتهم بالدولة، متمنيًا أن يرى قانونًا يجرِّم التمييز على أساس الدين أو الجنس كما فعلت سائر الدول المتقدمة، وأن يرى الخطاب الديني في الكنائس والمساجد يدعو للحب والتسامح ونبذ الكراهية والعنف، وأماكن العبادة آمنة وغير معرَّضة للخراب والدمار، ويتعاون الجميع معًا على رفعة شأن "مصر".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :