شيخ أزهري يبيح تصوير العلاقة الزوجية وأزاهرة يردون: حرام شرعًا وفتوى منحطة
محرر الأقباط متحدون
٣١:
١٢
م +02:00 EET
الثلاثاء ١٢ سبتمبر ٢٠١٧
كتب – محرر الأقباط متحدون
أباح د. صبري عبد الرؤوف، أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، قيام الزوجين بتصوير العلاقة الجنسية بينهما وذلك من قبيل الاستمتاع أو الإثارة وأن يشاهداها معًا في وقت لاحق، بدلاً عن مشاهدة الأفلام الإباحية، شريطة أن يظل هذا التصوير بين الزوجين فقط وألا يشاع لآخرين.
وأضاف في لقاءه بفضائية LTC، أن "الإسلام يحقق المشاعر الإنسانية، فإذا كان من الممكن تحقيقها بشكل مشروع، فلا مانع من ذلك".
وأضاف في ذات البرنامج، أن تحريم استحمام الزوجين معًا في الحمّام "كلام فارغ".
وتابع، أن الرسول صلي الله عليه وسلم والسيدة عائشة كانا يغتسلان مع بعضهما البعض في إناء واحد من دون أن يريا بعضهما البعض، مشيرًا إلى أنه يجوز للزوجين إقامة العلاقة في حمّام المنزل أو حمام السباحة".
مستطردًا، "هو إحنا بنعقد الناس ليه!!، هي الناس متعقدة خلقة، وبلاش تعقيد، ويجوز الجماع في حمّام السباحة أو البانيو"، متساءلاً: إيه الحرمة في هذا؟ يعني يروحوا يبصوا برة؟ -على حد قوله-.
لكن هذه الفتاوى أثارت موجة من الانتقادات حيث وصفها داعية إسلامي بـ الفتوى المنحطة، وأن هذه الفتوى ليست لها علاقة لها بالشرع أو الدين.
بينما قال أستاذ العقيدة في جامعة الأزهر، الدكتور محمد عبد الرحمن، إن العلاقة بين الزوجين مقدسة، ولا يجوز النزول بها إلى مستوى العلاقات الجنسية المحرّمة، كما في الأفلام الإباحية الغربية، مشددًا أن تصوير العلاقة الحميمة أمر محرم في الإسلام.
الكلمات المتعلقة