الإفتاء تشيد باعتبار الأمم المتحدة ما يحدث لمسلمي الروهينجا "تطهير عرقي"
محرر الأقباط متحدون
١٨:
٠١
م +02:00 EET
الثلاثاء ١٢ سبتمبر ٢٠١٧
كتب – محرر الأقباط متحدون
وصف مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية اعتبارَ الأمم المتحدة وضعَ الروهينجا في ميانمار نموذجًا "للتطهير العرقي" ودعوتها لتقديم المساعدات العاجلة للاجئي الروهينجا في بنجلاديش بأنها خطوة على الطريق الصحيح واعتراف بحقيقة ما يتعرض له مسلمو الروهينجا من مذابحَ وعملياتِ إبادةٍ جماعية ممنهجة.
وطالبت الأمم المتحدة في بيانها بتقديم المساعدات لمواجهة الأزمة الإنسانية التي تواجه مسلمي ميانمار وفرار ما يقرب من 300 ألف من المسلمين الروهينجا من ميانمار بعد نحو أسبوعين من اندلاع العنف.
ودعا مرصد الإسلاموفوبيا في بيانه اليومَ الإثنين إلى ضرورة التحرك الدولي من خلال جميع المنظمات والهيئات الدولية لوقف عمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا.
كما دعا المرصد جميع المنظمات والهيئات الإسلامية على مستوى العالم للتحرك الجماعي والتنسيق التام لفضح أكاذيب سلطات ميانمار وكشف الحقائق أمام الجميع، إضافة إلى الإسراع بتقديم المساعدات الطبية والإنسانية لمسلمي الروهينجا الفارين من عمليات القتل والتهجير إلى الحدود مع بنجلاديش.
وطالب مرصد الإسلاموفوبيا بتشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق والتحقيق في تعرض أبناء الروهينجا المسلمة للقتل والاغتصاب والتعذيب على يد قوات الأمن في ولاية راخين بميانمار.
الكلمات المتعلقة