إلى كل حبيبين يبالغان في مغازلة بعضهما: إرحمونا!

 إنّها الأزمة التي نمرّ بها حين نزور صديقيْن تزوّجا حديثاً، أو نخرج في نزهةٍ مع إثنيْن إرتبطا مؤخّراً!

هذا الشخص الذي لم يلفت نظرنا أبداً، ولم يرَ أي منّا له ميزة واحدة، صار معشوق إحداهنّ!

سبحانك ربي!

"يا بختهم.. هم إزاي كدة!"

هو نوع من الإعجاب والحسد في آنٍ واحد، وهذه العبارة كثيراً ما تسمعها من الفتيات الحالمات غير المرتبطات، مصحوبةً بتنهيدةٍ طويلة!

 "الله يخربيتك يا حسب الله!"

هذا ما يحدث حين تقارن إحدى المتزوّجات نفسها بالعروس الجديدة، أو تصرّفات زوجها بتصرّفات هذا العاشق الولهان، فتبدأ وصلة دعاء عليه، بينها وبين نفسها!

أنا عاوزة "أرجّع".. وأنا كمان!

مبالغة حبيبيْن في "تدليل" بعضهما أمامنا قد تُصيب بالغثيان أحياناً.. من دون مبالغة... فارحمونا!

"حبوني معاكم!"

نحن بائسون جدّاً يا جماعة، ووحيدون أيضاً! هل تسمحوا بأن تمنحونا بعضاً من هذه المشاعر الجيّاشة؟

هكذا يكون لسان حال البعض. ولا ننسى طبعاً أن ندعو لهما