الأمم المتحدة : الإرهابيون يستفيدون من التكنولوجيا في التحريض والتجنيد ونشر الأفكار المتطرفة

احتفل مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات في فيينا اليوم بمرور 20 عاما على تأسيسه بحضور نخبة من الوزراء والسفراء وموظفى الأمم المتحدة والشخصيات العامة .
 

وقال مدير المكتب يوري فيديتوف أنه على مدار 20 عاما، ساعد مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة البلدان على جعل العالم أكثر أمنا من المخدرات والجريمة المنظمة والفساد والإرهاب.
 

واضاف أنه للقيام بذلك، لدينا عدد من الأدوات، من بينها ثلاث اتفاقيات دولية لمكافحة المخدرات، واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية وبروتوكولاتها المتعلقة بالاتجار بالبشر، وتهريب المهاجرين والأسلحة النارية، واتفاقية مكافحة الفساد، والصكوك القانونية العالمية لمكافحة الإرهاب .

واشار الى أهمية  تطبيق معايير الأمم المتحدة وقواعدها التي تعزز الاستراتيجيات الشاملة لمنع الجريمة ونظم العدالة الجنائية الفعالة والعادلة والإنسانية، مع التركيز على تحديات مثل العنف ضد النساء والأطفال.
 

ولفت الى انه يستفيد من العولمة جماعات الجريمة المنظمة عبر الوطنية خاصةالثغرات في إنفاذ القوانين  لتوسيع نطاق وتنويع أنشطتهم.
 

ونوه الى ان الإرهابيين أاستفادوا ايضا من مجتمعاتنا وتكنولوجياتنا المترابطة، والعمل عبر الحدود، والتحريض والتجنيد، ونشر الأيديولوجيات المتطرفة العنيفة على الإنترنت، ولا سيما بين الشباب.