الأقباط متحدون - الخارجية الأميركية : السودان هدم كنائس وأغلق مدارس كنسية
  • ١٣:٠٧
  • الجمعة , ١٥ سبتمبر ٢٠١٧
English version

الخارجية الأميركية : السودان هدم كنائس وأغلق مدارس كنسية

محرر الأقباط متحدون

مسيحيون حول العالم

٥٢: ١٢ م +02:00 EET

الجمعة ١٥ سبتمبر ٢٠١٧

 مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مارك غرين
مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مارك غرين

 كتب : محرر الأقباط متحدون
 قال مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مارك غرين إن الولايات المتحدة حسب موقع الحرة أثارت مسألة الحريات الدينية خلال محادثات بشأن تخفيف العقوبات عن السودان.

وأجرى غرين محادثات في الخرطوم مع كبار المسئولين السودانيين في وقت تدرس فيه الحكومة الأميركية إن كانت ستخفف العقوبات المفروضة منذ 20 عاما على السودان، وهو قرار ينبغي اتخاذه بحلول 12 أكتوبر القادم.

وقال غرين بعد اجتماع مع رئيس الوزراء السوداني بكري حسن صالح "طرحنا أسئلة، وتلقينا تأكيدات".


وتطرح أميركا ملفي حقوق الإنسان والحريات الدينية من أجل رفع بعض العقوبات التي تفرضها على السودان.

وفي أحدث تقرير لوزارة الخارجية الأميركية بشأن الحريات الدينية، ندد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون بقيام السلطات السودانية باعتقال أو ترويع رجال دين مسيحيين وبهدم كنائس ومحاولة إغلاق مدارس كنسية.


وشكا زعماء دينيون من أن الحكومة هدمت كنائس واعتقلت قساوسة، الأمر الذي أجج المخاوف بين المسيحيين من أنهم لن يتمكنوا من ممارسة شعائرهم في البلد الذي تسكنه أغلبية مسلمة.

كما أشار التقرير إلى أن السلطات السودانية "احتجزت مسلمين، من بينهم إمام"، و"اتهمت نساء وأدانتهم بتهمة ارتداء أزياء غير محتشمة"، كما تعرضت بعض النساء للجلد في الخرطوم لارتدائهن سراويل وأزياء أخرى عدت "غير محتشمة من قبل شرطة النظام العام".

وخلال زيارة لمدة ثلاثة أيام للسودان، وهي الأولى لمسؤول أميركي كبير منذ 2005، اجتمع غرين مع عدد من المنظمات الدينية والمدافعين عن الحريات الدينية.

وخلال اجتماعاته الثلاثاء، اعتبر غرين أن الحكومة السودانية اتخذت "خطوات جادة" للامتثال لشروط الولايات المتحدة من أجل تخفيف العقوبات، داعيا إياها إلى "تسريع وتيرة العمل في هذا الصدد".


ومن بين هذه الشروط تحسين فرص عمال الإغاثة في الوصول إلى المحتاجين للمساعدات الإنسانية، والتعاون في مكافحة الإرهاب وحل الصراعات الداخلية.

وكان وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور قد قال إن بلاده تتطلع إلى استعادة العلاقات الطبيعية مع واشنطن.

وتدين واشنطن بشدة الأساليب التي استخدمتها الحكومة السودانية في دارفور، كما أن السودان لا يزال على القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، إلى جانب إيران وسورية.وقال غرين لوكالة رويترز الاثنين، بعد زيارة ولاية شمال دارفور، إن دخول المساعدات الإنسانية شهد تحسنا.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على السودان عام 1997، بما فيها حظر تجاري، كما جمدت أرصدة حكومية وذلك بسبب مخاوف تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان والإرهاب.

وأضافت الولايات المتحدة المزيد من العقوبات عام 2006 بسبب ما قالت إنه تواطؤ في أعمال العنف في منطقة دارفور.