كتب: هاني سمير
أسس شباب ماسبيرو حركة جديدة باسمهم، لتكون أول حركة شبابية قبطية تولد من رحم اعتصام ماسبيرو، وقد أعلن الشباب في بيانهم التأسيسي رفضهم لمحاولة البعض القفز على جهودهم كأفراد، ولاسيما أولئك الهابطين بالباراشوت من داخل مصر (ومن خارجها) لأغراض شخصية بحتة، تتعلق بالمنفعة الشخصية أو المصالح الحزبية أو الشو الإعلامي. حسب البيان.
ووجه "شباب ماسبيرو" رسالة لمن قالوا أنهم حاولوا القفز على المظاهرات: "عودوا من حيث أتيتم، كفانا الله وأغنانا عن جهودكم، فمن لم يُشاركنا وقفتنا وتجرع معنا مرارة أوجاعنا، فلا يصلُح أن يُمثلنا ولا نقدر أن نمنحه تفويضًا عن غير ثقة، ولكننا افترشنا أرض ماسبيرو عشرة أيام في طقس قارس البرودة، واحتملنا تبعات الهجوم الشرس من قوات الجيش في الليلة الأخيرة، بعد قرار تعليق الاعتصام، وتحملنا مسؤليتنا بثقة ورجولة بفضل الدعم والمؤازرة، والثقة التي أوليتمونا إياها كجمع غفير، شكل عبئاً هائلاً على خصومنا في القضية، فسعوا إلينا قبل أن نسعى إليهم".
وأضاف البيان التأسيسي إن حركة شباب ماسبيرو تستمد قوتها من الشارع، لكنها تدين بالولاء والعرفان بالجَميل للكنيسة الأم، والدور الذي لعبه رجال الإكليروس في دعم ومؤازرة المُعتصمين، سواء بالمُشاركة الفعلية أو بالصلوات التي اتحدت فيها القلوب داخل الكنائس على مدى أيام الاعتصام.
وانتهى البيان إلى إن حركة شباب ماسبيرو، هي حركة شبابية عالمانية خالصة، تضُم عددًا من الشباب ممن حملوا على عاتقهم مسئولية تنظيم الاعتصام بساحة ماسبيرو، وشاركوا في تمثيل المُعتصمين في كل اللقاءات التي عُقدت مع المسئولين بالدولة، سواء من قيادة الجيش (مُمثلة في أعضاء من المجلس الأعلى للقوات المُسلحة الباسلة)، أو الحكومة (مُمثلة في السيد عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، ونائبه الدكتور يحيي الجمل، والدكتور مجدي راضي المتحدث باسم مجلس الوزراء)، إلى جانب التمثيل الإعلامي والتحدُث بأسم الاعتصام لكافة الوسائل الإعلامية من فضائيات وصُحف ومواقع إلكترونية.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :