عادل نصيف ورحلة إلى فينيسيا
ماجدة سيدهم
الاثنين ١٨ سبتمبر ٢٠١٧
بقلم - ماجدة سيدهم
من روح كليوباترا إلى قلب انطونيو..
عاشق السمراء .. هنا على ضفاف الشرفات ترسو مراكب الموسيقا بينما تطل المقاهي العتيقة تنهل من عصير الورد االمتدلي عن شرفات البهجة قهوة ونبيذ ..قطعة تلو القطعة تلو القطعة ويلتحم اللون بأفاق فينيسيا
..افينيسيا ..ساحرة البحر ومعزوفة الحجر ..المبللة بالرقص المفعم بطاعة الإبداع حين يسكب «نصيف » من روح موزيكاته وترا ..قزحا ..سردا ..رقصا ..نفحا حيا ..يحيل الصمت إلى سرد الذكريات والجنون والشغف بحميمية المكان وحلو اللقاء والصيحات المبهجات .. يبني جسرا يمتد من أرض الشمس التى لآتون إلى حيز النور لآلهة فينيسيا ..
المرح يطفو على بحيرات من لون وظل وضوء فيدخلنا «نصيف» عبر مراكب الحكاية إلى عبق الحوانيت والأبنية والشوارع والمعابد والمسارح والأسواق.. يغزل من الحجر فولكلور الحركة الملونة .. يكتب على الجدار ترانيم المدينة العائمة.. عن عاشق السمراء ..كليوباترا مليكة التاريخ..معلنا عن حضارة تنضج وتسمو وتزدهر كل يوم وكل جدارية
.. شكرا الفنان عادل نصيف ..مروض الحجر و حكاء اللون ..شاهر الضوء في عتمة الحجر فصارت فينيسيا ..شكرا
وأيضا شكرا ..