بابا الفاتيكان والأمين العام لرابطة العالم الإسلامى يبحثان قضايا السلام

 

وتم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، التى تصب فى صالح السلام والوئام العالمى، وخصوصًا التعاون بين الفاتيكان والعالم الإسلامى فى قضايا السلام والتعايش ونشر المحبة.

 

وأعرب الدكتور محمد العيسى عن تقدير العالم الإسلامى لمواقف البابا فرانشيسكو العادلة والمنصفة تجاه الدعاوى الباطلة والمعزولة التى تربط التطرف والعنف بالإسلام؛ إذ أوضح البابا فى تصريحات سابقة أن هذه الأفعال لا علاقة لها بالإسلام، وأنه في كل الأديان أتباع يحصل من بعضهم تطرف.

 

وفي نهاية اللقاء تبادل البابا مع الشيخ العيسى الهدايا التذكارية؛ إذ قدم العيسى له مجسمًا يرمز للحضارة الإسلامية معبرًا عن تواصلها مع الحضارات الأخرى، وعلى الأخص التواصل الحضارى مع الفاتيكان بما يمثله من رمزية دينية عالمية، فيما قدَّم البابا هدية رمزية عبارة عن قلم عريق تذكارى، يمثل مناسبة مرور 500 سنة على بناء سانت بيتر، وكذلك ميدالية تذكارية خاصة، تم سكها بمناسبة السنة الخامسة لجلوسه على الكرسى البابوى.

 

يُذكر أن الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى سيلتقى ضمن جدول هذه الزيارة الرسمية أعضاء المجلس البابوي، ويقوم بزيارة جمعية سانت إيجيديو ولجنة حقوق الإنسان ووزير الداخلية فى جمهورية الفاتيكان وعدد من المسؤولين الإيطاليين، كما سيحضر عددًا من الفعاليات الدينية والثقافية والفكرية فى العاصمة الإيطالية روما.