القومي لحقوق الإنسان يستنكر الاعتداء على الأقباط وجلسات الصلح العرفية
يطالب القوات المسلحة بالمساءلة الجنائية للمعتدين
كتب: مايكل فارس
أصدر "المجلس القومي لحقوق الإنسان" بيانًا أمس الأربعاء، استنكر خلاله الاعتداءات على الأقباط قائلاً إن هناك أحداث خطيرة وقعت في الفترة الأخيرة، تمثلت في الاعتداء على الكنائس والمواطنين الأقباط في أطفيح وقنا والمنوفية وغيرها، للنيل من الوحدة الوطنية.
وقد مهدت لها وسائل الإعلام المختلفة غير المسئولة، وغير المدركة لقدسية رسالتها الوطنية، فيما أفسحته من مساحات لعناصر متطرفة، جاءت دعوتها أبعد ما تكون عن الأهداف النبيلة التي سعت الثورة لإقرارها، وارتُكبت جرائم بشعة استنادًا إلى مقولات مزيفة، الإسلام منها براء، هزت وجدان الوطن، وجاءت مناقضة لقيم الشرائع الدينية كافة، ومتعارضة مع المواثيق الدولية التى كان المجلس الأعلى للقوات المسلحة أول من أعلن التزام مصر بها.
وأضاف البيان "بدلاً من تحريك إجراءات المساءلة الجنائية القانونية، ضد مرتبكي هذه الجرائم، من إفساد، وبلطجة، وإرهاب، وترويع الآمنين، كان الاكتفاء بجلسات صلح هزيلة تجاهلت حق المجتمع، وسيادة القانون الأمر الذي لا يُسفر إلا عن المزيد من هذه الجرائم.
وطالب المجلس بدعم قيم الدولة المدنية، والتي تعلي من شأن المواطنة، وتجعل القانون وحده صاحب الكلمة العليا لتنظيم شئون المجتمع والضرب على أيدي البغاه، والطغاه، والمنحرفين الساعين إلى تقويد أركان البناء الحضاري الشامخ، لهذه الأمة العريقة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :