د. مينا ملاك عازر
يصر على أن يقف ليبيع الفاكهة على الرصيف، ويحلم بكشك يقف فيه ليحميه من هجمت البلدية، نجم منتخب مصر لكرة القدم الأصم الأبكم طارق، عرضت عليه دول كثيرة جنسيتها لكنه رفض، أحسن لاعب في العالم في المونديال الأخير الذي حصلت فيه مصر على البرنزية، لا يجد عمل كريم يريحه ويطمئن عليه لكنه متمسك بمصريته ويأبى تركها رغم أن النادي الذي يلعب له لا يعطيه ما يكفيه، ورغم أن عمله على فرشة الفاكهة لا تغنيه، لكن مصريته تغنيه، فهل توفر له مصر حياة كريمة أم يحصل باقي زملائه الذين هجروا مصر وتجنسوا بجنسيات أخرى هذا ما ستجيب عنه الأيام التي كلها أمل في نظري لهذا المنتخب الذي يرعاه أبو هشيمة.