أعلن "صلاح عبد الصبور" – رئيس المجلس التأسيسي لنقابة الصحفيين الإلكترونيين- مبادئ ميثاق الشرف المهني الذي يلتزم به أعضاء النقابة، والمقرر طرحه خلال الاجتماع التأسيسي الثاني للنقابة يوم السبت 2 أبريل 2011، وذلك لإقراره ضمن لائحة النظام الأساسي للنقابة.

وشمل ميثاق الشرف المبادئ الأساسية للعمل الصحفي والإعلامي، التي تم استخلاصها من مبادئ ومواثيق الشرف المهنية للصحفيين، وتضمن الميثاق واجبات الصحفي تجاه المهنة والمجتمع، وحقوقه التي يكفلها له القانون، فضلًا عن الالتزامات الأخلاقية والمهنية للصحفي الإلكتروني.

وجاء في ميثاق الشرف المهني للصحفيين الإلكترونيين: "إيمانًا منا بالمسئولية تجاه المجتمع الذي ننتمي إليه، وانطلاقًا من الأسس التي تقوم عليها مهنة الصحافة، وعلى رأسها مبادئ الحرية والعدالة والقيم الأخلاقية السامية واحترام النظام والقانون، وحرصًا على تطبيق أخلاقيات المهنة التي تقتضي أن يكون الصحفي مراقبًا ومحللًا من أجل المصلحة العامة والدفاع عن المجتمع وقضاياه، وكشف الفساد، ونصرة المظلوم وتحليل الظواهر التي تهم الناس بمختلف أوجهها، وتأكيدًا على المسئولية الملقاة على عاتق الصحفيين، لإبقاء المواطنين مطلعين على حقائق الأمور، وتوفير المعلومات الدقيقة بطريقة نزيهة منصفة ومستقلة عن أي تدخل غير مشروع، تنبثق مبادئ ميثاق الشرف المهني للصحفيين بالوسائل الإلكترونية.

وأشار الميثاق إلى أن حرية الصحافة من حرية الوطن، والتزام الصحفيين بالدفاع عن حرية الصحافة واستقلالها عن كل مصادر الوصاية والرقابة والتوجيه والاحتواء، واجب وطني ومهني مقدس، والحرية هي أساس المسئولية، والصحافة الحرة هي الجديرة وحدها بحمل المسئولية الكاملة، وعبء توجيه الرأي العام على أسس حقيقية. حق المواطنين في المعرفة هو جوهر العمل الصحفي وغايته، وهو ما يستوجب ضمان التدفق الحر للمعلومات، وتمكين الصحفيين من الحصول عليها من مصادرها، وإسقاط أي قيود تحول دون نشرها والتعليق عليها.

كما أشار إلى أن الصحفيين في الوسائل الإلكترونية أسرة مهنية واحدة، تستمد كرامتها من ارتباطها بضمير الأمة، وتكتسب شرفها من ولائها للحقيقة، وتمسكها بالقيم الوطنية والأخلاقية للمجتمع المصري، وهم ملتزمون بالحفاظ على آداب المهنة، ومراعاة حق القارئ في الرد والتعقيب والتصحيح، وحق المواطنين كافة في حرمة حياتهم الخاصة وحماية كرامتهم الإنسانية، وشرف المهنة أمانة في عنق الصحفيين.

والصحفيون مسئولون مسئولية فردية وجماعية عن الحفاظ على كرامة المهنة وأسرارها ومصداقيتها، وهم ملتزمون بعدم التستر على الذين يسيئون إلى المهنة، وملتزمون بواجب التضامن دفاعًا عن مصالحهم المهنية المشروعة، وعما تقرره لهم القوانين من حقوق ومكتسبات، ويتمسك الصحفي بما له من حقوق باعتبارها التزامات، واجبة الاحترام من الأطراف الأخرى تجاهه.

وقال إن نقابة الصحفيين الإلكترونيين؛ هي الإطار الشرعي الذي تتوحد فيه جهود الصحفيين العاملين بالوسائل الإلكترونية، للدفاع عن المهنة وحقوق العاملين فيها، وهي الجهة الطبيعية التي تتولى تسوية المنازعات بين أعضائها، وتأمين حقوقهم المشروعة.

وتتعهد النقابة بالعمل على إطلاق الحريات العامة، وإرساء مبدأ القانون في المجتمع، والدفاع عن حرية الصحافة والتعبير عن الرأي والإبداع، وضمان استقلالية الصحفي الذي يعبر عن رأيه بحرية في ظل القانون، والارتقاء بالعمل الإعلامي كوسيلة لقيادة المجتمعات إلى الطريق الصحيح، وإرساء مبادئ التعاون بين الشعوب وتبادل الأفكار والثقافات، وتشجيع الحوار مع الآخر.

 

• احترام الميثاق العالمي لحقوق الإنسان، والأعراف، و القيم العربية.

• الحرص على عدم التمييز العرقي أو الديني أو اللوني.

• الاحترام والالتزام بحق التعبير وحق الاطلاع، والحصول على المعلومة.

• احترام حق الرد والتصحيح.

• إعطاء صوت لمن لا صوت له (الطفل – المرأة – الفئات المهمشة والأقليات).

• عدم التحريض على العنف.

• إظهار الحقائق الخالصة الصادقة، الابتعاد عن الإحكام المسبقة.

• احترام الوطن وتاريخه وتراثه وقضاياه.

• احترام الخصوصيات وعدم المساس بالأمور الشخصية.

• الحفاظ على سلامه اللغة، وإثراء المحتوى العربي الإلكتروني.

• احترام حقوق الملكية الفكرية.

• الفصل بين التحرير والإعلان.

 

• البحث عن الحقيقة ونقل الرسالة الإعلامية الصادقة دون تزييف.

• الالتزام بشرف المهنة وتحكيم أخلاقيات العمل الصحفي وتقاليده.

• احترام القانون العادل وأحكام القضاء. 

• رفض الابتزاز والإثارة، وتضليل الرأي العام. 

• الابتعاد عن إثارة الفتن والنعرات العرقية والدينية والطائفية.

• الالتزام بمكافحة الفساد والاستبداد والإرهاب.

• احترام الخصوصية والحياة الشخصية للأفراد كحق طبيعي لكل إنسان.

 

• لا يجوز أن يكون الرأي الذي يصدر عن الصحفي، أو المعلومات الصحيحة التي ينشرها سببًا للمساس بأمنه.

• لا يجوز إجبار الصحفي على إفشاء مصادر معلوماته وذلك في حدود القانون.

• لا يجوز تهديد الصحفي أو ابتزازه بأي طريقة، في سبيل نشر ما يتعارض مع ضميره المهني، أو لتحقيق مآرب خاصة بأي جهة أو لأي شخص.

• للصحفي الحق في الحصول على المعلومات والأخبار من مصادرها، والحق في تلقي الإجابة عما يستفسر عنه من معلومات وإحصائيات وأخبار، وحقه في الاطلاع على كافة الوثائق الرسمية غير المحظورة.

• لا يجوز حرمان الصحفي من أداء عمله، أو من الكتابة دون وجه حق، أو نقله إلى عمل غير صحفي داخل المنشأة الصحفية التي يعمل بها، بما يؤثر على أي من حقوقه المادية والأدبية المكتسبة.

• لا يجوز منع الصحفي من حضور الاجتماعات العامة والجلسات المفتوحة، ما لم تكن مغلقة أو سرية بحكم القانون والاعتداء عليه بسبب عمله، باعتبارها عدوانًا على حرية الصحافة، وحق المواطنين في المعرفة. 

• ضمان أمن الصحفي، وتوفير الحماية اللازمة له، أثناء قيامه بعمله في مواقع الأحداث ومناطق الكوارث والحروب.

• حق الكشف على الذين يدخلون على الصحفي كالغش في الأنباء والمعلومات ومن ينكرون ما أداه به ليتحملوا المسئولية عن ذلك.

 

يلتزم جميع العاملين في مجال الصحافة الإلكترونية والإعلام الجديد بأخلاقيات ميثاق الشرف المهني، وتكون منارًا لحرفيتهم الإعلامية، وفقا للالتزامات الأخلاقية التالية: 

 

1- احترام ثوابت المجتمعات العربية والدين الإسلامي، واحترام الأديان السماوية والمذاهب، وقيم وعادات الشعوب، تدخل في صلب القواعد الأخلاقية الملزمة للصحفي.

2- المحافظة على حقوق الإنسان، وعدم نشر ما يحط بكرامته التي كرمه بها الله عز وجل، من القواعد الأخلاقية التي لا يقبل المساس بها.

3- الالتزام بمبادئ الحرية والأمانة في جمع الأخبار والمعلومات، وتقديم رأيه بنزاهة وحياد.

4- عدم حجب أي معلومات قد تؤدي إلى تزييف الحقائق، وتضليل الرأي العام.

5- تصحيح وتعديل أية معلومات تم نشرها، بعد التأكد من عدم صحتها.

6- فحص المعلومات والتأكد من دقتها، وعدم نشر الشائعات والافتراءات، التي لا أساس لها من الصحة.

7- احترام الخصوصية والحياة الشخصية للأفراد، وعدم التورط في نشر معلومات مضللة، قد تسبب الضرر للغير.

8- الالتزام بالسرية المهنية، والحفاظ على مصادر المعلومات، وعدم الإفصاح عن هوية مصادره، دون الحصول على موافقة المصدر.

9- عدم إثارة غرائز الجمهور أو تضليله بمعلومات غير صحيحة، أو استغلال وسائل النشر والمعلومات للتشهير والوشاية.

10-  يجب التفريق بين النصوص الإخبارية والنصوص الإعلانية، والإشارة إلى ذلك بوضوح.

11-  المتهم برئ حتى تثبت إدانته، ولا يجوز نشر أسماء أو صور المتهمين بالجرائم قبل صدور حكم قضائي.

13-  تجنب نشر الأسماء والصور للمتهمين في القضايا التي يكون الأطفال طرفًا فيها.

14- الالتزام بعدم نشر الصور والأخبار التي تدعو إلى العنف وإثارة النفس البشرية.

15-  تجنب استخدام الألفاظ التي تخدش الحياء العام.

16-  يلتزم الصحفي بذكر اسم المواقع المنافسة، عند استخدامه أخبار أو معلومات نشرت من قبل في تلك المواقع. 

17-  يحظر على الصحفي الحصول على أي معلومات، أو صور من خلال التحرش أو الإغراء أو العنف.

17-  يحظر على الصحفي السرقة الأدبية، الذم والافتراء، الطعن، التشهير، السب والقذف، الادعاء، وقبول الرشوة من أجل النشر أو لإخفاء المعلومات.

18-  المواقع الإليكترونية مسئولة عن أي معلومة تنشر من خلالها، وعليها وضع وسائل للتحكم في إدراجات القراء عبر المنتدى والتعليقات، وتلتزم المواقع بحذف أي معلومات تسيء إلى الأديان أو الأخلاق العامة، أو تدعو إلى العنصرية والتمييز أو الإرهاب.

 القسم المهني لنقابة الصحفيين الإلكترونيين 

أقسم بالله العظيم؛ أن أصون مصالح الوطن وتراثه وحضارته وتقاليده، وأن أؤدي رسالتي الإعلامية بالشرف والأمانة والنزاهة، وأن أحافظ على سر المهنة وأحترم آدأبها وقوانينها، وأن أعمل جاهدًا على طلب العلم، وأن أحافظ على كرامة الناس، وأحترم حقوقهم. والله على ما أقول شهيد.