ميركل: لدينا قلق من انتهاكات حقوق الإنسان بمصر.. ومن الخطأ التوقف عن الحوار مع القاهرة

قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، مرشحة الحزب المسيحي الديمقراطي، إن العالم عندما يتعاون يمكنه فعل المستحيل، ومع ذلك يجب التواصل والحوار، لافتة إلى أن بعض الأمور تقلقها مثل الحرب في سوريا، وقضية كوريا الشمالية.
 

وعن الانتخابات الألمانية، قالت "ميركل" في لقاء لها مع قناة "دويتشة فيلة" -الألمانية- اليوم الخميس، أنها ضد تحديد منصب المستشارية الألمانية لمدتين فقط.
 

ولفتت إلى أنها ضد التهديدات العسكرية ضد كوريا الشمالية، وأنها تختلف مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هذا الأمر، مؤكدة أن فرض العقوبات وتطبيقها أفضل من الحلول العسكرية، لافتة إلى أنهم شاركوا في المفاوضات مع إيران، الأمر الذي حال دون امتلاكها سلاحًا نوويًا، ويجب تطبيق ذلك مع كوريا الشمالية.

 

أما عن العلاقات مع مصر، فقد قالت "ميركل" إنهم أجروا حوارا طويلًا ومثيرا للجدل مع القاهرة بشأن العاملين في المؤسسات السياسية بمصر، وانتهاكات حقوق الإنسان، وفي السياسة الخارجية لا نهتم فقط بمراعاة مصالحنا، بل والحفاظ على قيمنا -حسب قولها-.

 

وأشارت إلى أن هناك العديد من الأسباب لمساعدة مصر لكي تصبح بلدا مستقرا، وتتطور اقتصاديا، وهذا السبب في عقد اتفاقيات مشتركة، موضحة أنهم يقولون بوضوح للرئيس عبد الفتاح السيسي عن النقاط التي تقلقهم، ولكن من الخطأ لتوقف عن الحوار مع مصر، لمجرد أن مصر لا تسير وفق رؤيتنا.
 

وأوضحت أن اللاجئين يحصلون على حق الإقامة المؤقتة، ومن لم تتحسن الأمور في بلادهم سيحصلون على إقامة دائمة، لافتة إلى أنه يجب إلقاء نظرة مختلفة على احتياجاتهم، ويجب ألا يشعروا بالخوف نظرا لما يحدث في سوريا.

 

وأكدت أنها لا تريد التكهن بشأن الانتخابات، ولكن جذب أكبر كتلة للتصويت للحزب المسيحي، لافتة إلى أنه يجب كسب كل ناخب، ومنح الثقة للناس، مشددة على أنها لن تتعامل إطلاقا مع حزب البديلب من أجل ألمانيا، ويجب تحقيق حياة جيدة لمن لديهم مشاكل في ألمانيا.