البابا: مجلس كنائس مصر أداة لصنع السلام

ألقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، كلمة في احتفالية مجلس كنائس مصر، بمناسبة مرور أربع سنوات على عمله.

 

وقال البابا: "أفرح معكم اليوم فى هذا المجلس الوليد الذى له أربعة سنوات ونتفائل كثيرًا بوجود هذا الصوت المسيحي على أرض مصر"، لافتا إلى وجود "روشتة لحياتنا".

 

وأشار البابا إلى أن هذه "الروشتة" هي: "افرحوا أي افرحوا بالمسيح، و"اكملوا أي تكاملوا ولا يمكن أن نعيش دون أن نتكامل ولا تنسوا أن كنيسة المسيح بقيت واحدة لخمسة قرون ثم حدث الانقسام ودخلت فيها عوامل السياسة واللغة والمصطلحات والذات ولما دخلت هذه العوامل حدث الانقسام. ونحن نصلي لأجل افتراقات الكنيسة وليس الانقسام والافتراق. يعنى العودة، أما الانقسام فهو أخطر ونحن نتبادل خبرات ونتكامل معًا من خلال المجلس الموقر".
 

وتابع: "تعزوا، أي ارتاحوا ولا راحة لنا إلا بالكتاب المقدس عند كثرة همومي في داخلي تعزياتك تلذذ نفسي، فليس لنا راحة إلا في كلمة الانجيل الذي نشترك فيها جميعا"، و"اهتموا اهتماما واحدًا أي المحبة في محبة الأرض، الطبيعة، الكنيسة، الانسان الآخر، الخليقة كلها"، و"عيشوا بالسلام، مجلس كنائس مصر هو أداة لصنع السلام على كل المستويات".

 

ويحضر الإحتفالية التي تقام بكاتدرائية جميع القديسين بالكنيسة الأسقفية، رؤساء الكنائس الخمس المشاركين في تأسيس مجلس كنائس مصر، وهم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وغبطة الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك والدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ، والمطران منير حنا مطران الكنيسة الأسقفية في مصر وشمال إفريقيا، والمطران نيقولا مطران طنطا للروم الأرثوذكس.