عند استخدام المضادات الحيوية لـ"الأطفال".. أخطاء شائعة تعرفي عليها
منوعات | الفجر
٣٧:
٠٩
م +02:00 EET
السبت ٢٣ سبتمبر ٢٠١٧
لاتفرطي من استخدام المضاد الحيوي للمولود، دون الرجوع للطبيب ولمعرفة نوع حالته أولًا،ويجب عليكِ معرفة ما إذا كان صغيرك يحتاج لـ"المضادات الحيوية" أم لا؟
ليست كل إصابة بالرشح تستلزم أن تشتري الأم المضاد الحيوي لأن الرشح هو إصابة فيروسية، ولا ضرورة للمضاد الحيوي فهو لعلاج العدوى البكتيرية.
ليس بالضرورة أن تعطي طفلك المضاد الحيوي حين تلتهب أذنه، والتهاب الأذن من الأعراض التالية للإصابة بالرشح.
لا يحتاج أقل من سن 3 سنوات للمضادات الحيوية لأنه من النادر أن يصاب بعدوى بكتيرية.
عندما يتناول طفلك المضاد الحيوي يجب أن تراقبي الأعراض الجانبية التي قد تحدث نادراً، وذلك لكي تتوقفي عن تقديمه له في مرات قادمة.
الإفراط في استخدام المضادات الحيوية يعتبر من أهم أسباب تدمير مناعة الطفل في المستقبل لأنه يسبب إنتاج بكتيريا مقاومة لأي مضاد حيوي.
التهابات الحلق أيضاً سببها ليس البكتيريا، ولكنها إلتهابات فيروسية مثل الرشح ولا تحتاج لمضادات حيوية.
لا تعتقدي أن تبدل لون مخاط الرشح يعني أن الطفل قد أصبح بحاجة للمضاد الحيوي، فلون المخاط يتبدل مع تطور"دور البرد"، وكذلك لزوجته.
ليس صحيحاً أن الإلتهابات الفيروسية تتحول إلى إلتهابات بكتيرية ويجب أن نعطي الطفل المضاد الحيوي لكي لا يصل إلى الإلتهابات البكتيرية.
الكلمات المتعلقة