الأمم المتحدة : نعمل على منع الإرهابيين من تدمير التراث الثقافي

أكد يوري فيدتوف مدير مكتب مكافحة الجريمة والمخدرات بالامم المتحدة فى فيينا أهمية زيادة الوعي بضرورة حماية التراث الثقافي من الإرهابيين والمهربين والتجار مشيرا الى ان تدمير الممتلكات الثقافية ونهبها والاتجار بها صار شاغلا لكثير من الحكومات في أجزاء مختلفة من العالم.
 

وقال أنه كما شهدنا من قبل بشكل مأساوي، فإن التراث الثقافي معرض لخطر كبير بشكل خاص في مناطق الصراع المسلح.
 

وأوضح أنه في العراق ومالي وسوريا، لم توجه الجماعات المسلحة والإرهابية هجمات على الآثار والمباني ذات الأهمية التاريخية فحسب بل سعت إلى تعظيم استغلالها للموارد المحلية من خلال النهب المنهجي للمواقع الأثرية.

 

واشار الى أن الارهابيين  استخدموا طرق الاتجار التي تستخدمها الجماعات الإجرامية المنظمة لنقل هذه السلع الثقافية، وجمع الأموال لتمويل المزيد من الأنشطة.
 

ونوه الى أن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يعمل بالتعاون الوثيق مع شركائنا في اليونسكو  وكذلك مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، ومنظمة الجمارك العالمية وغيرها، من أجل تعزيز القدرات الوطنية والإقليمية والتعامل الدولي الفعال مع  هذه الجرائم.