عمرو موسى يكشف مشاداة مبارك مع مسؤول تركي عن الإخوان: "عايزينهم خدوهم"
محرر الأقباط متحدون
الأحد ٢٤ سبتمبر ٢٠١٧
كتب – محرر الأقباط متحدون
كشف عمرو موسى، الأمين العام الأسبق للجامعة العربية، في مذكراته تفاصيل لقاء جمع الرئيس الأسبق مبارك ونجم الدين أربكان، رئيس الوزراء التركي آنذاك، ورئيس حزب الرفاة الإسلامي الأسبق، والذي التقى به خلال الزيارة التي قام بها مبارك في النصف الثاني من عام 1996، وذلك عقب فوز أربكان وحزبه في الانتخابات وتشكيل أول حكومة يترأسها سياسي ذو مرجعية إسلامية صريحة في تركيا العلمانية منذ عام 1924، حيث حدثت مشادة بينهما بسبب الإخوان المسلمين.
وقال موسى بحسبما أشار موقع المصري اليوم، أن الزيارة كانت مشحونة، نظرًا لتباين الآراء السياسية بين البلدين، مضيفًا: "بعد عبارات الترحيب قال أربكان لمبارك: (يا سيادة الرئيس أنا لي عندك طلب).. فرد عليه مبارك: (تفضل يا دولة الرئيس).. فقال أربكان: (أرجوك أن تخرج قيادات الإخوان المسلمين في مصر من السجون)، حيث كان قد تم القبض على 49 من قيادات الجماعة في اجتماع تنظيمي في 2 يناير 1995، وتم تحويلهم للقضاء العسكري بتهمة إعادة إحياء جماعة محظورة، وكانت هذه هي المحاكمة العسكرية الأولى للإخوان في عصر الرئيس الأسبق مبارك".
ويتابع موسى في مذكراته قائلاً، رد مبارك على أربكان: "وإنتوا مالكم؟ إنتم عايزينهم هنا؟ إحنا مش عايزينهم. خدوهم!"، هذه الموضوعات التي تمس شؤوننا الداخلية لا تفتحها معي مرة أخرى.. أنا لست مستعد أن أتقبل هذا الأمر منك أو من غيرك".