الأبواب المفتوحة لترام الرمل تحصد أرواح الأبرياء وليس من نهاية ؟

هل أصبح ترام الرمل .. تراما للموت ؟
 
الاسكندرية – ايهاب رشدى
 
لازال ترام الرمل بالاسكندرية يتسبب فى ازهاق أرواح الابرياء دون ذنب اقترفوه سوى انهم يحتاجون اليه فى تحركاتهم اليومية   وكانت الطفلة " مارينا نعيم " – 10 سنوات ، هى احدث ضحية لوسيلة المواصلات التى اصبحت طريقا ممهدا للموت ، وذلك حينما كانت تحاول استقلاله  من محطة ثروت فى الحادية عشر من صباح الاربعاء الماضى ، حيث تسببت الأبواب المفتوحة للترام فى إنهاء حياتها بعد ان سقطت الطفلة تحت عجلاته التى لا ترحم  .
 
وقال ظريف عبد الشهيد عم الطفلة الضحية أن سبب الوفاة بحسب التقرير الطبى هو كسر بالعنق والجمجمة والفك والساق اليسرى وتهتك بالذراع الايمن وجرح قطعى بالوجه وذلك إثر حادث ترام ، واضف ان نيابة اول الرمل قد قررت اخلاء سبيل سائق الترام " احمد سمير محمد محمد"  بضمان وظيفته بعد اخذ التعهد اللازم عليه بالحضور عند الطلب .

وتساءل عم الضحية كيف يتم ذلك مع وجود مجنى عليها مخضبة بالدماء مشيرا الى ان هيئة النقل العام بالإسكندرية  قد قامت بتوفير كل الضمانات ليكون الجانى حرا طليقا يدهس كل يوم شخصا دون اتخاذ اجراء ضده مؤكدا ان سائقى الترام لا يراعون إجراءات أمان الركاب بتحركهم من المحطات دون إغلاق الأبواب  .
وتساءل عم الضحية قائلا اذا كانت هناك جمعيات لحماية المستهلك  من الجشع والابتزاز فاين منظمات حقوق الإنسان المصرية والعالمية من إهدار دم الإنسان.