التايمز : قيمّت 50 ألف حساب على موقع انسجرام لأعضاء داعش
محرر الأقباط متحدون
الأحد ٢٤ سبتمبر ٢٠١٧
كتب : محرر الأقباط متحدون
رصد موقع BBC عربي ما تناولته الصحف البريطانية
فتنفرد صحيفة التايمز بنشر تقرير تحت عنوان "جهاديون يفرون إلى انستغرام بعد حملة تطهير ضدهم في فيسبوك".
ويكشف التقرير الذي كتبته محررة شؤون التكنولوجيا في الصحيفة عن أن أكثر من 50 ألف حساب لأشخاص يؤيدون فكر تنظيم الدولة الإسلامية قد شخصت في موقع انستغرام، الأمر الذي تفسره المراسلة بأنه نوع من الهجرة للجهاديين المتطرفين نحو هذا الوسيط الذي يعتمد على نشر الصور، بعد حملة تطهير ضدهم في فيسبوك ويوتيوب وتويتر.
ويشير التقرير إلى أن داعمي الجماعات الإرهابية حول العالم باتوا يستخدمون خاصية وضع الصور و"القصص" التي تختفي بعد 24 ساعة في موقع انستغرام لنشر دعايتهم بشكل متزايد، بحسب دراسة بحثية كبيرة.
وتضيف أن هذا الكشف يأتي بعد التحذير الذي وجهته في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماي، وزعماء أوربيون آخرون لفيسبوك وغوغل وغيرهما من شركات التواصل الاجتماعي وتكنولوجيا المعلومات الكبرى بأنها ستواجه غرامات كبيرة إذا فشلت في إزالة التطرف من محتوياتها خلال ساعتين.
ويشير التقرير إلى أن خبراء حذروا من أن أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية وأنصارهم تحولوا من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي الرئيسية إلى منصات تواصلية ثانوية تختفي منها المنشورات بعد فترة قصيرة، فضلا عن استخدام تطبيقات تبادل الرسائل لنشر دعايتهم.
ويخلص التقرير إلى أن شركة تحليل البيانات، غوست داتا، قيمّت 50 ألف حساب على موقع انستغرام يعتقد أنها على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية، وكشفت عن أن الخاصية التي تسمح للمستخدم بوضع الصور ومقاطع الفيديو والنصوص ومشاركتها مع الأخرين قد استخدمت لنشر "دعاية جهادية".
حساب وكالة ناشر للأنباء
وتكشف الصحيفة عن أن بعض المواد التي شاهدتها، أمثال مقطع فيديو لأطفال يلوحون بإعلام تنظيم الدولة الإسلامية وصورة لجثة رجل مقطوعة الرأس وقد كتب عليها "كافر".
ويقول البحث إن 10 آلاف حساب، على الأقل، على موقع انستغرام "ذات صلات قوية جدا" مع الجماعات الإرهابية.
دعاية "داعش" قرب قصر وندسور
وتنشر الصحيفة ذاتها تقريرا يقول إن صديقا مقربا جدا من الشخص الذي نفذ الهجوم الإرهابي على جسر لندن قد حكم بالسجن لأربعة أعوام ونصف بعد أن صور فيديو دعائي لتنظيم الدولة الإسلامية بالقرب من قصر وندسور ببريطانيا.
وتضيف أن طه حسين، البالغ من العمر 24 عاما، ومن مدينة سلاو في مقاطعة بيركشير كان يدير قناتين على يوتيوب واستخدم تطبيق لإرسال الرسائل في تليغرام وواتس آب لنشر مواده الدعائية.
وكان حسين على ارتباط مع كورام بات (27 عاما) ورشيد رضوان، (30 عاما)، ويوسف زغبة (22عاما)، الذين هاجموا بشاحنة جسر لندن وسوقا قريبا منه.
وتنقل التقرير عن مصدر لم يسمه قوله إن حسين كان "زميلا مقربا" من بات، وإنه كان من الممكن أن يكون أحد المشاركين في هجوم جسر لندن لولا أنه اعتقل قبل ذلك.
ومن المواد الدعائية التي نشرها حسين دليل عن كيفية الانضمام للقتال مع التنظيم في سوريا.