عقد "اتحاد الشباب الاشتراكي المصري" أولى اجتماعته بالإسكندرية، لبحث سبل توحيد قوى الاشتراكية بالإسكندرية والمحافظات الأخرى، للعمل معًا كفريق جماعي ومنظم، لمواجهة القوى الأخرى.

انتخب الاتحاد هيئة استشارية، مكونة من الناشط اليساري "حسام حداد"، والدكتور "محمد سعيد"، و"إيهاب عزت "، وانتخب الاتحاد كلاً من "إيهاب خطاب" أمينًا للمحافظة، و"عمرو خيري" مسئولًا للتثقيف، و"حسن معروف" للتنظيم والمالية، و"محمود أبو صلاح" للإعلام، و"أحمد خليل" للعمل الجماهيري، و"عمرو حلمي" للطلبة والاتصال.

وقام الاتحاد بعمل حملة جمع توقيعات على بلاغ للنائب العام، ضد كلا من "فتحي سرور" -رئيس مجلس الشعب السابق- و"صفوت الشريف" -أمين الحزب الوطني، ورئيس مجلس الشورى السابق- و"زكريا عزمي" -رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السابق- متهمينهم بالضلوع في تزوير إرادة الشعب المصري في الانتخابات الأخيرة، مما أدى إلى إفساد الحياة السياسية، واستبعاد القوي السياسية والوطنية، واتهمهم البلاغ بالضلوع في "معركة الجمل" الشهيرة بميدان التحرير، من خلال مشاركتهم بالمال والتخطيط لها، والتحقيق معهم فيما توصلت إليه لجنه تقصي الحقائق، والتي أثبتت تورطهم في أحداث الثورة.

وقال "حسام حداد" -عضو الهيئة الاستشارية بالاتحاد؛ أن الوضع في مصر شائك وغير مستقر، ولن يستقر إلا بعد عام أو اثنين، وأن الثورة لازالت في مهدها، وعلينا أن نجمع أنفسنا لتشكيل جماعات ضغط، لتحقيق أهداف ومطالب الشعب المصري، والتي قامت من أجلها الثورة.

وأشار "حداد" وجود تحديات داخلية تواجهها الثورة، متمثلة في تيارات طفت على السطح لم يكن لها تواجد، وتحديات خارجية، تتربص بنا، وعلينا مواجهتها بما يضمن تنفيذ مطالب الثورة والشعب المصري.

وقال "إسلام أبو المجد" -عضو الاتحاد- أن ما تحقق حتى الآن هو رد فعل، كما كانت تفعل الحكومة السابقة. منتقدًا البطء الشديد في القرارات التي تتخذ، وهي نفس الطريقة التي كان يتعامل بها النظام السابق، مطالبًا بضرورة تحقيق مطالب الثورة بشكل سريع، حتى لا تسرق.