الأقباط متحدون | جدل بعد سجود شبان لصور الرئيس السوري "هآرتس": إسرائيل تريد بقاء الأسد لأنه يرفع الشعارات.. ولا يحاربها
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٠٦ | الجمعة ١ ابريل ٢٠١١ | ٢٣ برمهات ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٥٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار عالمية
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
١ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

جدل بعد سجود شبان لصور الرئيس السوري "هآرتس": إسرائيل تريد بقاء الأسد لأنه يرفع الشعارات.. ولا يحاربها

آمال الهلالي، العربية.نت | الجمعة ١ ابريل ٢٠١١ - ٣٤: ٠٣ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

في تقرير بعنوان "الأسد ملك إسرائيل" أشارت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، في تقرير نشر أخيراً، إلى حالة من القلق تنتاب الأوساط الإسرائيلية من احتمال سقوط نظام بشار الأسد في دمشق، مضيفة أن الكثيرين في تل أبيب يصلون من قلوبهم للرب بأن يحفظ سلامة النظام السوري الذي لم يحارب إسرائيل منذ عام 1973 رغم "شعاراته" المستمرة وعدائه "الظاهر" لها.

وقالت صحيفة "الدستور" المصرية التي أوردت التقرير نقلاً عن الصحيفة العبرية أنه بالرغم من تصريحات الأسد، الأب والابن، المعادية لإسرائيل، إلا أن هذه التصريحات لم تكن إلا "شعارات" خالية من المضمون، وتم استخدامها لهدف واحد فقط كشهادة ضمان وصمام أمان ضد أي مطلب شعبي سوري لتحقيق حرية التعبير والديمقراطية، مشيرة إلى أن النظام السوري المتشدق بـ"عدائه" لتل أبيب لم يُسمع الأخيرة ولو "صيحة خافتة واحدة" على الحدود في هضبة الجولان منذ سيطرة إسرائيل عليها عام 1973.
النظام السوري معرض للفناء

واستمرت الصحيفة في سخريتها من نظام الأسد قائلة إن هذا النظام "المعارض" لتل أبيب مازال مستعداً لمحاربة إسرائيل بآخر قطرة من دم آخر "لبناني" لا "سوري"، موضحة أن السوريين لا يكلفون أنفسهم محاربة عدوهم الجنوبي مادام اللبنانيون مستعدون للموت بدلاً منهم.

ولفتت "هآرتس" إلى أنه أخيراً ترددت في تل أبيب أصوات كثيرة تتمنى استمرار نظام بشار الأسد في دمشق، فكثيرون يخشون من نهاية هذا النظام، موضحة أن الصلوات تنطلق من قلوب الإسرائيليين في الخفاء كي يحفظ الرب سلامة النظام الحاكم بسوريا.

وحول العلاقة بين نظام مبارك السابق ونظام الأسد أشارت "هآرتس" إلى أن الأسد أكد في مقابلة صحافية مع صحيفة "وول ستريت جورنال" بعد قيام الثورة الشعبية المصرية أن دمشق ليست القاهرة، مستبعداً قيام ثورة مماثلة في بلاده ومبرراً ذلك بأن سوريا تقف في محور الممانعة والدول المعارضة لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.

ولفتت الصحيفة إلى أن تلك التصريحات من قبل الأسد يمكن الرد عليها بأن النظام السوري أسوأ من النظام السابق في مصر ومعرض للفناء أكثر منه، خاصة أنه قائم على القبلية والعائلات.

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن نظام الأسد يتشابه مع نظام صدام حسين، فالاثنان كانا يحملان شعارات المعاداة لتل أبيب كوسيلة لإلهاء الشعب ومنعه من المطالبة بحقوقه، في الوقت الذي يقوم فيه النظامان من ناحية أخرى على فكرة القبلية على عكس مصر التي لا تظهر فيها تلك الفكرة بالرغم من وجود الأقلية القبطية، وأن جميع المواطنين المصريين يعيشون في حالة وحدة أما في دمشق والعراق فالوضع مختلف.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول إن النظام الحاكم في سوريا يعتمد على فكرة حكم الأقلية على الأغلبية القبلية، لافتة في النهاية إلى أن الإسرائيليين ينظرون للنظام الحاكم في دمشق من وجهة نظر مصالحهم، متحدين على أن الأسد الابن مثله مثل الأب محبوباً ويستحق بالفعل لقب "ملك إسرائيل".
شباب يسجدون للأسد

على صعيد متصل، وفي آخر صرعات الولاء للرئيس السوري بشار الأسد أظهرت صور نشرتها شبكة "شام" الدولية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ثلاثة شبان يسجدون لصور الرئيس السوري بشار الأسد، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً بعد تداولها بشكل مكثّف عبر المنتديات والمواقع الاجتماعية.

ورأت بعض وسائل الإعلام أن أجهزة حزب البعث تحاول أن تظهر للعالم بأسره مدى ولاء الشباب السوري لرئيسهم بشار الأسد، وقد رفع أنصاره بالتوازي شعار "مطرح ما بتدوس راح نركع ونبوس".

هذا الشعار وتلك الصور رأى فيها الكثيرون ضرباً من الكفر ومحاولة فاشلة من النظام السوري لإظهار ولاء الشعب لطبيب العيون الشاب.

وقال آخرون إنها عادت بالذاكرة لعهد والده الرئيس حافظ الأسد ولشعارات الولاء التي كان يرفعها ويرددها أنصاره.
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :