بالصور.. رحلة إيمان عبد العاطي للشفاء.. المرض يهزمها بعد صراع 8 أشهر

استيقظ العالم صباح اليوم على خبر يحمل الكثير من الحزن، حيث انتهت رحلة المصرية إيمان عبد العاطي مع السمنة، بعد هزيمتها أمام الأمراض التي تكالبت على جسدها بالإضافة إلى الوزن الزائد، ما جعلها تخرج من هذه المعركة مهزومة، تاركة الكثير من الألم لدى الذين تابعوا حالتها وتمنوا لها الشفاء وأن تعود للحياة التي حرمت منها لعشرات السنوات وهي حبيسة السرير والأمراض.. نورد بالسطور المقبلة أبرز معلومات حول إيمان ورحلتها العلاجية الأولى والأخيرة.

-ولدت إيمان بوزن تخطي الـ 5 كيلو جرامات، لتكتشف والدتها أن لديها خلل في الغدد وهرمونات الجسم مما سيجعل وزنها يزيد بشكل سريع يصعب السيطرة عليه.

 

-قضت إيمان عبد العاطي 25 سنة من عمرها طريحة الفراش، بوزن هائل منعها من الحركة أو العيش، حيث وصلت إلى نصف طن ولقبت بـ أسمن امرأة بالعالم.

-رفض عدد من المستشفيات في مصر استقبالها لعدم وجود تجهيزات، واقتصر علاجها على استدعاء أطباء لها فى المنزل. 

-من خلال ونش عملاق وعلى متن طائرة شحنتم نقل إيمان إلى الهند في 10 فبراير الماضي.

-كانت تعيش بمنطقة سموحة بالإسكندرية قبل أن تبدأ رحلتها العلاجية بين الهند والإمارات، وذلك بعد أن ظهرت على شاشات التلفزيون ببرنامج "صبايا الخير"، وناشدت مقدمة البرنامج الدولة للتدخل وإنقاذ إيمان، لكن حالة إيمان كانت أكبر من قدراتها، حتى في إنزالها من المنزل والذي تطلب معدات خاصة برفقة عشرات العمال.
 

-8 أشهر قضتها "إيمان" البالغة من العمر 36 عامًا على أسرة المستشفيات منذ إخراجها بواسطة ونش من شرفة منزلها لتبدأ رحلة علاج مرت خلالها بعدد من المحطات والمواقف لتصبح حديث وسائل الإعلام في العالم.
 

-احتاجت عملية نقل إيمان هدم جزء من حائط غرفتها بالعقار، وفريق طبي للتدخل السريع في حال حدوث أي مضاعفات.
 

-تم تجهيز طائرة الشحن من خلال شركة "مصر للطيران" لنقلها من مطار برج العرب الدولي إلى المستشفى في الهند، وبعد رحلة علاج استمرت لعدة أشهر، انتهت الرحلة بتبادل الاتهامات بين شقيقة إيمان والطبيب المعالج.

-اتهمت شيماء عبد العاطي، الطبيب الهندي المعالج لشقيقتها بالنصب عليهم منذ نقلها خارج مصر، واستغلال حالة شقيقتها لتسليط أضواء الشهرة عليه، كما حملته مسؤولية تدهور حالة شقيقتها.
 

-وعليه غادرت إيمان الهند على ناقلة أعدت لها في إيطاليا إلى مستشفى برجيل بالإمارات برفقة شقيقتها شيماء وفريق طبي للتدخل السريع.

 

-وبدأت رحلة جديدة من العلاج فى الإمارات بإجراء سلسلة من الفحوصات المخبرية والطبية والأشعات ووضع بروتوكول علاجي للسمنة تسير عليه طوال فترة إقامتها في برجيل.

 

-شهدت حالتاها تطور ملحوظ وفقدان للوزن، وظهرت إيمان في فيديوهات وهي ترقص على السرير على أنغام أغاني المهرجانات.

 

-كما بدأت في تحريك أطرافها بعد جلسات علاج طبيعي، وتناول طعامها بطريقة طبيعية بعد إزالة الأنبوب الذي كانت تعتمد عليه كوسيلة للتغذية، فضلا عن خضوعها لجلسات تخاطب وتدريب على الكلام لتأثرها بجلطة قديمة.

 

-بحسبما أشارت وكالات الأنباء وكما أعلنت شقيقة إيمان فأن خطة العلاج كانت أن شقيقتها ستخضع لعمليات شفط دهون لتقليل الوزن وعلاج تشوهات العظام، بالإضافة إلى تغيير أحد الصمامات في القلب.
 

-وكان 30 أغسطس موعد تحقيق أمنية الفتاة الأسمن في العالم، حيث أخرجتها المستشفى في جولة سياحية على كورنيش أبو ظبي.

 

-احتفلت إيمان بعيد ميلادها الـ 36 والأخير في 11 سبتمبر الجاري.

 

-ونشرت شقيقتها صورًا للاحتفال الذي تم داخل المستشفى وحرص الطبيب المعالج على مشاركتها عيد ميلادها وتقطيع "التورتة".

 

-لكن الموت كان أٍرع من الخطة العلاجية لإيمان حيث لفظت أنفاسها الأخيرة فجر اليوم الاثنين، وأعلنت إدارة مستشفى برجيل في بيان رسمي وفاة إيمان عبد العاطي، أثقل امرأة في العالم نتيجة لصدمة إنتانية مع اختلال وظائف أعضاء الجسم بما في ذلك الفشل الكلوي، وأوضحت المستشفى أن إيمان كانت تحت إشراف فريق طبي يضم أكثر من 20 طبيبًا من مختلف التخصصات، تمكنوا من تحسين حالتها الصحية ولكنها استسلمت لحربها ضد مرض السمنة ولفظت أنفاسها الأخيرة.