الأقباط متحدون - خبير تأمين عالمى: 3 مليارات دولار خسائر الهجمات الإلكترونية فى العالم
  • ٢٢:٠٠
  • الاثنين , ٢٥ سبتمبر ٢٠١٧
English version

خبير تأمين عالمى: 3 مليارات دولار خسائر الهجمات الإلكترونية فى العالم

اقتصاد | اليوم السابع

٣١: ٠٨ م +02:00 EET

الاثنين ٢٥ سبتمبر ٢٠١٧

هجمات الكترونية
هجمات الكترونية

 عقدت اليوم الاثنين اللجنة العامة لتأمينات الحوادث المتنوعة والمسئوليات ندوة بمقر الاتحاد المصرى للتأمين تحت عنوان "التأمين على الجرائم الإلكترونية" برئاسة علاء الزهيرى رئيس الاتحاد المصرى للتأمين وبمشاركة محمد زهران رئيس لجنة الحوادث بالاتحاد المصرى للتأمين.

 
وقال علاء الزهيرى: إن الندوة تكتسب أهمية خاصة فى ظل تزايد الهجمات الإلكترونية التى أدت إلى خسائر مادية ضخمة للعديد من الشركات خاصة مع تزايد استخدام شبكات الأنترنت، ومؤكدا أهمية معرفة التغطيات التأمينية ضد أخطار الهجمات الإلكترونية وكيفية حساب التعويضات لدى شركات إعادة التأمين العالمية .
 
وأشار إلى بدء بعض شركات التأمين فى السوق المصرى الحصول على موافقات من هيئة الرقابة المالية واعتمدت بالفعل وثيقة تأمين الهجمات الإلكترونية، متوقعا إقبال العديد من المؤسسات على وثيقة الهجمات الإلكترونية ومنها قطاعات البترول والبنوك والاتصالات وكذلك شركات التأمين.
 
وقدر اليكسند بلوم خبير التأمين العالمى بشركة AIG خسائر الهجمات الالكترونية بالعالم بنحو 3 مليارات دولار، مشيرا إلى أن السوق العالمى شهد بالفعل سرقة البيانات الشخصية ومطالبة الشركات أو الأفراد بدفع فدية مقابل الوصول إلى بياناتهم الشخصية على الكمبيوتر، مؤكدا أن أصغر الخسائر تراوحت من 300 إلى ألف دولار، ورغم صغر المبلغ إلا أن فكرة اختراق شبكات الكمبيوتر نفسها مشكلة كبرى وذلك بخلاف تعرض مؤسسات أخرى لخسائر ضخمة.
 
وأضاف أن أخطر شىء فى تعاملات الإنترنت هو وصول المجرمين لشبكات الأجهزة المرتبطة ببعضها البعض والهجوم عليها وقت الحاجة.
 
وقال إن أشهر خمس قطاعات معرضة للخطورة ومهددة بالاختراق هى الصحة والتعليم والنقل والطيران والفنادق والمجالات الاقتصادية خاصة وأن هناك مدفوعات مالية تتم من خلال شبكات الإنترنت بمليارات الدولارات، مشيرا أنه مجال واسع .
 
وأشار الى خطورة عملية القرصنة وتعرض ملايين المواطنين توصلوا الخارجين عن القانون إلى بياناتهم من بطاقات الائتمان لديهم وأرقام جوازات السفر والضمان الاجتماعى مما يخلق شخصيات وهمية واحتمال القيام بعمليات سرقة الهوية من خلال عمليات القرصنة ومشيرا الى تعرض شركات فى أمريكا والسعودية إلى العديد من عمليات الاحتيال وفقد أموال مواطنين بعد سرقة بياناتهم الشخصية ومؤكدا أنه يستغرق وقت طويل لإثبات عدم القيام بتلك العمليات وتصحيح سمعتهم.
 
وأشار إلى أهمية دور شركات التأمين فى حماية المواطنين من التعرض لعمليات القرصنة والهجمات الإلكترونية وكذلك أهمية قدرة شركات التأمين نفسها على حماية بيانات العملاء وضمان السرية التامة، ومشيرا إلى وجود المنتجات التأمينية التى تحمى من خسائر الجرائم الإلكترونية.
 
وقال إن الجرائم الالكترونية والتجارية هى تحويل الأشياء غير القانونية الى أوراق مالية، وأن الجرائم التجارية والإلكترونية من تحويلات مالية غير قانونية تمت بالفعل من متعهدين أو سماسرة خارجين عن القانون. 
 
وشدد على أهمية مراقبة العمليات الائتمانية حتى لا يتم المطالبة بالتعويضات الضخمة وقدم العديد من النصائح لشركات التأمين لضمان سلامة وأمن العمل بالتعاون مع العملاء وكيفية مواجهة عمليات القرصنة الإلكترونية.
 
وأشار إلى أهمية التأمين ضد فقدان العمل التى تقوم شركات التأمين بتعويضها، محذراً مما يسمى بعمليات "الشبكات المظلمة" وهى تعاملات غير مشروعة تتم من خلال شبكات الإنترنت مثل عمليات تبادل المخدرات والأسلحة وكذلك اتفاقيات محرمة مثل استئجار شخص لقتل آخرين كما حذر العملاء من ترك بياناتهم الشخصية مثل جوازات السفر أو البطاقات.