طبيب «أسمن امرأة في العالم» يكشف ظروف وفاتها.. ويوجه تحذيرا للناس
أخبار مصرية | المصري اليوم
الثلاثاء ٢٦ سبتمبر ٢٠١٧
بعد الموت المفاجئ للفتاة إيمان عبدالعاطي، الملقبة بأسمن امرأة في العالم، صباح الاثنين، بمستشفى برجيل بأبوظبي، حذر الطبيب الذي كان يباشر حالتها من الأضرار القاتلة للسمنة المفرطة.
الدكتور نبيل ديبوني، مدير مستشفى برجيل بأبوظبي، وجه نصيحته لمن يعاني من السمنة المفرطة بأن «يسارع بتلقي العلاج الطبي المناسب بأسرع وقت ممكن».
وأضاف الدكتور ديبوني، خلال حديث خص به الموقع الإنجليزي لـ«العربية.نت»: «إن إيمان كانت تمثل مجموعة من المشاكل، وكلها ترجع لوزنها الزائد.. فخلافاً للسمنة المفرطة، عانت إيمان من مشاكل في القلب وصمام القلب والكلى والحركة وكذلك الجلطة.. حاولنا التعامل مع كل تلك المشاكل ووفرنا لإيمان الرعاية المتكاملة، وبالفعل كان هناك تحسن ملحوظ في حالتها الصحية خصوصاً في الحركة.. وتمكنت من تحريك ذراعها ورجلها اليمنى وكذلك في عملية البلع».
وأضاف: «مع الأسف.. خلال الأيام الماضية تدهورت الحالة الصحية العامة لإيمان بدون سبب محدد. نعرف أنها مشيئة الله.. والشفاء من الله».
وأكدت إدارة المستشفى أنها تقوم حالياً بعمل الترتيبات اللازمة لعودة جثمان إيمان إلى مصر خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأضاف الدكتور ديبوني: «نحن نقدم كل الدعم لأسرتها، فهذا جزء من عملنا، فنحن لا نهتم بإيمان فقط لأنها مريضة، بل نهتم بجميع أفراد أسرتها.. فهذا جزء من العناية المتكاملة التي نقدمها».
وأعلن المستشفى في بيان أن إيمان توفيت إثر «صدمة إنتانية» مع اختلال بوظائف الجسم وفشل كلوي.
وذكر البيان أن إيمان خضعت لعلاج مكثف على 3 مراحل تحت إشراف 20 طبيباً بالمستشفى، وبدأت بالتجاوب وتحسنت حالتها فعلياً، لكنها استسلمت أمام حربها ضد السمنة ولفظت أنفاسها الأخيرة.
انتهت معاناة الفتاة المصرية التي احتفلت بعيد ميلادها الـ37 عاماً الشهر الماضي مع مرض السمنة، وهو المرض الذي أقعدها طريحة الفراش في منزلها لمدة 25 عاماً وعندما خرجت للعلاج توفيت متأثرة بإصابتها بمضاعفاته.