10 معلومات عن قرار السعودية بالسماح للمرأة بقيادة السيارة.. سيُطبق بعد 10 شهور

أصدرت المملكة العربية السعودية، أمس الثلاثاء، قرارًا فاجئ الكثيرين بالسماح للمرأة بقيادة السيارات في المملكة، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا عن التغييرات التي تحدث في السعودية بالآونة الأخيرة، ونعرض في السطور التالية أبرز 10 معلومات عن هذا القرار، الذي وصفه كثيرون بأنه "تاريخي".
 

1- كانت السعودية تمنع المرأة من قيادة السيارات في المملكة، ولكن بوادر انفتاح ظهرت منذ أيام قليل، بعد منع السلطة للشيخ السعودي سعد الحجري، من الإمامة والخطابة بعد قوله إنه يجب منع النساء من قيادة السيارات لأنهم بـ"ربع عقل"، خلال أحدى خطبه، قال فيها: "المرأة هكذا ناقصة عقل وليس هذا يضر بالصالحات لأنها في التكوين هكذا.. ما رأيكم لو أن المرور اطلع على أن رجلا لديه فقط نصف عقل، هل سيعطيه رخصة أم لا؟ كيف تعطى المرأة (رخصة قيادة) وليس لديها سوى نصف (عقل)، وإن ذهبت للسوق ينقص نصف عقل زيادة.. فيبقى لديها ربع (عقل). نطالب المرور أن يتحرى لأنه لا تليق بالمرأة القيادة وهي لا تملك إلا ربع عقل".
 

2- أمس الثلاثاء، أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، قرارا ملكيا، أمر فيه باعتماد "تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية - بما فيها إصدار رخص القيادة - على الذكور والإناث على حد سواء"، مع مراعاة تطبيق الضوابط الشرعية اللازمة والتقيد بها .
 

3- أمر سلمان بتشكيل لجنة على مستوى عال من وزارات : ( الداخلية، والمالية، والعمل والتنمية الاجتماعية )؛ لدراسة الترتيبات اللازمة لإنفاذ ذلك، وعلى اللجنة الرفع بتوصياتها خلال ثلاثين يوماً من تاريخه.
 

4- أكد القرار أن التنفيذ سيكون بدءا من 10 / 10 / 1439 هـ (23 يونيو/حزيران 2018) ووفق الضوابط الشرعية والنظامية المعتمدة.
 

5- أشار البيان الملكي إلى "ما رآه أغلبية أعضاء هيئة كبار العلماء بشأن قيادة المرأة للمركبة من أن الحكم الشرعي في ذلك هو من حيث الأصل الإباحة، وأن مرئيات من تحفظ عليه تنصب على اعتبارات تتعلق بسد الذرائع المحتملة التي لا تصل ليقين ولا غلبة ظن، وأنهم لا يرون مانعاً من السماح لها بقيادة المركبة في ظل إيجاد الضمانات الشرعية والنظامية اللازمة لتلافي تلك الذرائع ولو كانت في نطاق الاحتمال المشكوك فيه".
 

6- أصدرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، بيانا، أكدت فيه أن قيادة المرأة للسيارة من حيث الأصل الإباحة شرعاً، في ظل إيجاد الضمانات الشرعية والنظامية للحفاظ على صون المرأة واحترامها.
 

7- قالت الأمانة إن "فتاوى العلماء كافة؛ فيما يتعلق بقيادة المرأة للمركبة انصبت على المصالح والمفاسد، ولم تتعرض للقيادة ذاتها التي لا يحرمها أحدٌ لذات القيادة؛ ومن ثَمَّ فإن ولي الأمر عليه أن ينظر في المصالح والمفاسد في هذا الموضوع، بحكم ولايته العامة، واطلاعه على نواحي الموضوع من جهاته كافة، بما قلّده الله من مسؤوليات، وبما يطلع عليه من تقارير".
 

8- "السلبيات" و"الإيجابيات"، أشار لها أيضا القرار الملكي، حيث جاء نصه كالأتي: "نشير إلى ما يترتب من سلبيات من عدم السماح للمرأة بقيادة المركبة، والايجابيات المتوخاة من السماح لها بذلك مع مراعاة تطبيق الضوابط الشرعية اللازمة والتقيد بها"، ورغم إشارة قرار "سلمان"، وبيان الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء إلى وجود سلبيات في منع المرأة من القيادة، و"إيجابيات متوخاة" من السماح لها بذلك، إلا أنه لم يُصرح ويكشف ما المقصود بـ"السلبيات" و"الإيجابيات".
 

9- تزامن هذا القرار مع قرار أخر حيث أصبحت فاطمة باعشن أول امرأة تشغل منصب المتحدث باسم السفارة السعودية في واشنطن أمس. وعبرت باعشن عن فخرها بخدمة سفارة بلادها وتوجهت بالشكر لكل من دعمها وتمنى لها النجاح.
 

10- رغم عدم وجود قانون رسمي يحظر قيادة المرأة للسيارة في المملكة، إلا أن السعودي البلد الوحيد في العالم، الذي يمنع النساء من قيادة السيارات، وتعتمد النساء في تنقلاتهن على السائقين الذكور، استنادًا لآراء وفتاوى لرجال دين يعارضونها، رغم المطالب والحملات الواسعة التي نظمتها السعوديات طوال السنوات الماضية دون استجابة رسمية.