اشرف عشم الله : ندعم مصر خارجيا ونتطلع لتحسين في أوضاع المواطنة

اكد دكتور اشرف عشم الله القيادى السياسى بنوجيرسى أن دور المصريين بالخارج داعم لبلادهم في المحافل الدولية ولاسيما عندما يتعلق الامر بوجود دول تعمل على إسقاط البلاد بنشر أكاذيب عن ثورة الشعب فى 30 يونيو.
 

واضاف ان الامر يختلف حينما تكون مصر  على المائدة الدولية فهنا يخرج المصريين لدعمها وهذا لا يقلل من مطالبهم حول ضرورة وجود اصلاحات داخلية تتعلق بالمواطنة والمساواة وتجديد الخطاب الدينى ، ولكن وجود دولة قطر وخروج جماعة الاخوان الإرهابية لتشويه سمعة مصر كان لابد ان يواجه من قبل المصريين بالخارج لكشف وجههم القبيح 
 

وتابع انه يأمل بضرورة تقدم البلاد فى مجالات حقوق الانسان والمواطنة والحريات وعودة الاقتصاد المصرى الى قوته وتنشيط السياحة المصرية وضخ استثمارات خارجية 
 

واكد طارق سليمان ونشأت زنفل عضوا النادى الثقافى المصرى الامريكى بنيويورك ، أنهم قاموا بفعاليات وانشطة على مدار الايام الماضية بالمشاركة مع المستشار احمد الفضالى رئيس تيار الاستقلال لتوضيح صورة قطر امام العالم ودعمها للارهاب ومخاطبة الساسة بامريكا ، لسرعة صدور قرار وموقف لاجبار نظام تميم التراجع وتسليم الارهابين بدولته الذى يأوهيهم ، وسرعة وقف التمويل لهذه التنظيمات .
 

ونظم النادى الثقافى ندوة باحدى قاعات مدينة منهاتن لكشف الموقف المصرى وقضايا الاقتصاد والموقف العربى ضد قطر  وطالبوا بضرورة مراجعة واشنطن لموقفها تجاه قطع جزء من المعونة الامريكية لمصر لاسيما ان مصر تواجه حرب شرسة ضد الارهاب
 

وأصدرت الجاليات العربية بنيويورك، بياناً ودعت الجاليات قادة وحكام العالم وجميع أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية حقيقية لوضع "حد نهائي للتمويل القطري للإرهاب والعنف في مختلف دول العالم، من خلال تشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم الإرهاب والتخريب من قبل دولة قطر باعتبارها دولة إرهابية مارقة وعدو للإنسانية كلها، وكذلك ندعوكم لإصدار قرار أممى بوقف عضوية دولة قطر في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية بشكل نهائي وبموجب قرار ملزم، وضمان تطبيق المساءلة والعقاب على قطر وكل من تورط معها في تمويل الإرهاب والعنف والحروب في كل مكان ووفقاً للقانون الدولي، كما نطالب اللجنة بتعويض كل ضحايا الإرهاب والتطرف في العالم من أموال قطر في المؤسسات المالية الدولية والتي ينبغي حجزها وعدم السماح لنظام قطر الحالي بالتصرف فيها، كونها ستذهب إلى تمويل الجماعات الإرهابية المسلحة وتهديد استقرار وأمن دول وشعوب العالم كله".