القصة الكاملة لعودة جثامين شهداء الأقباط بليبيا وما هي تكليفات النائب العام؟
أماني موسى
السبت ٣٠ سبتمبر ٢٠١٧
كتبت – أماني موسى
أعلنت النيابة العامة الليبية يوم الخميس الماضي، إلقاء القبض على منفذ ومصور واقعة ذبح الأقباط المصريين، فى مدينة سرت، وذلك فى مؤتمر صحفى عقده رئيس التحقيقات بمكتب النائب العام، الصديق الصور، فى العاصمة الليبية، طرابلس.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول هذه التطورات وهل تأتي قريبًا جثامين الشهداء المصريين لتدفن بكنيستهم في سمالوط.
- أعلنت السلطات الليبية بأنه تم القبض على منفذ ومصور واقعة ذبح الأقباط المصريين فى ليبيا، والتى ذبح فيها عناصر التنظيم الإرهابي 21 عامل فى شهر فبراير 2015.
- كما تم تحديد مكان الواقعة، حيث جرت خلف فندق المهارى بمدينة سرت".
- كان اللافت ومثار حديث الإعلام ونشطاء الأقباط هو الإعلان من قبل السلطات الليبية بأنه تم تحديد أماكن دفن جثث المصريين الأقباط فى سرت، وأكدت أنه سيتم البحث عنهم.
- كشف الصديق الصور، النائب العام الليبى، إن أغلب المنخرطين فى عضوية تنظيم داعش على الأراضى الليبية، ليسوا طارئين على العمل الإرهابى والمسلح، إذ كانوا قيادات فى تنظيم القاعدة الذى دشنه أسامة بن لادن ومساعده أيمن الظواهرى، وقُبض على بعضهم فى ليبيا فى وقت سابق.
- وكشف النائب العام الليبيى فى حديثه خلال المؤتمر، جانبًا من نتائج التحقيقات الأولية مع قيادات التنظيم الذين تم ضبطهم، ويجرى استجوابهم فى طرابلس، كما نشر النائب العام الليبى صورا للمتهمين ومن حُكم عليهم فى قضايا، إضافة لعدد من الفارين والمقتولين على أيدى القوات الليبية خلال تحرير سرت.
- من جانبه كلَف النائب العام المصرى ، المستشار نبيل أحمد صادق، مكتب التعاون الدولي، بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية بمخاطبة وزارة الخارجية المصرية؛ لسرعة مخاطبة النائب العام الليبي، للمشاركة في التحقيقات التي تجري مع العناصر الإرهابية التي تم القبض عليها.
- كما وجّه بالتنسيق مع الجانب الليبي وفريق الطب الشرعي، خلال عملية استخراج جثث المصريين الأقباط، التي سيتم استخراجها خلال أيام.
- طالب عدد من الأقباط وأسر الشهداء الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتنسيق بين الجهات المعنية لرجوع جثامين الأقباط.