الأقباط متحدون - «عبدالعال» فى أولى جلسات «الانعقاد الثالث»: نمارس الرقابة بحكمة.. و«إسماعيل»: لدينا مقومات الدول المتقدمة
  • ١٩:٥٣
  • الاثنين , ٢ اكتوبر ٢٠١٧
English version

«عبدالعال» فى أولى جلسات «الانعقاد الثالث»: نمارس الرقابة بحكمة.. و«إسماعيل»: لدينا مقومات الدول المتقدمة

أخبار مصرية | الوطن

٢٠: ٠٨ م +03:00 EEST

الاثنين ٢ اكتوبر ٢٠١٧

رئيس الوزراء خلال كلمته فى مجلس النواب
رئيس الوزراء خلال كلمته فى مجلس النواب

 عقد مجلس النواب، اليوم، جلسته الافتتاحية لدور الانعقاد الثالث، برئاسة الدكتور على عبدالعال، رئيس البرلمان، وحضور المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، وعدد من الوزراء، واحتشد كثير من النواب حول «إسماعيل» بعد دخوله القاعة الرئيسية، لتهنئته ببداية دور الانعقاد، ما دفع «عبدالعال» إلى مطالبتهم بالجلوس، مهدداً برفع الجلسة.

 
وقال «عبدالعال»، فى كلمته: «كان أداؤكم البرلمانى مخلصاً بعيداً عن الهوى، وحرص الجميع على تحقيق الصالح العام ورعاية المصلحة العامة، وشارك عدد غير مسبوق فى تاريخ الحياة النيابية فى إطار ديمقراطى واستخدمت وسائل الرقابة بحكمة».
 
وأضاف رئيس المجلس: «أوجه رسائل قصيرة إلى رئيس الحكومة وأعضائها: لقد تحملتم المسئولية الوطنية فى ظروف وطنية صعبة، واتخذتم قرارات إصلاحية جريئة بدعم من القيادة السياسية والبرلمان وتحمّل الشارع الظروف، ما يجعل البلاد على الطريق السليم، وندعوكم لبذل مزيد من الجهد لضبط الأسعار والرقابة على الأسواق ليرى المواطن نتائج هذه القرارات».
 
وتابع: «للرأى العام والمواطنين، أقول، إن الدولة بجميع مؤسساتها وفى مقدمتها مجلس النواب المعبر عنكم، حريصون على الاستماع لأصواتكم ونسعى لتحقيق طموحاتكم، ونعلم ما تحملتموه لتحقيق الاستقرار، ولمن يحاولون تشويه صورة المجلس، أقول إن البرلمان عصىّ على محاولاتكم لأنه حاسب المقصر والمخطئ وأنزل العقوبات الرادعة ضد المخالفين جزاءً وفاقاً لما ارتكبوه من مخالفات، وسيكون المجلس حريصاً على تصرفات المقصرين بحسم وقوة وسيوقع جزاءات رادعة على الأفعال التى ارتكبها المخالفون ممن أرادوا إخلالاً بصورة البرلمان والإساءة ليس فى الإعلام فقط ولكن لدى المؤسسات الدستورية، وظهر البعض مدافعاً عن المؤسسات ومنتقداً لسياسات هذا المجلس».
 
رئيس البرلمان يهدد برفع الجلسة بعد انشغال النواب بالحديث مع رئيس الوزراء.. ومعركة اللجان تتصدر مناقشات «البهو الفرعونى»
من جانبه، قال المهندس شريف إسماعيل، فى كلمته إن مصر لديها كل المقومات لتحقيق نقلة نوعية، تلحقنا بمصاف الدول المتقدمة، مضيفاً: «الحكومة والبرلمان سيعملان بجد معاً خلال دور الانعقاد بعد أن أدى المجلس دوره الرقابى، لمواجهة الفساد والمفسدين والحفاظ على حقوق الشعب، كما أن الحكومة حصلت على موافقة البرلمان على برنامج الحكومة وجئنا اليوم لنجدد التزامنا ببرنامج الإصلاح وسيكون هناك تقرير مفصل أمام المجلس خلال أسبوع عن مجمل أعمال الحكومة خلال عام ونصف».
 
وتابع «إسماعيل»: «نحن نلتف حول قيادتنا ونتحمل المسئوليات ونواجه التحديات، والتحدى الأعظم الذى ينبغى علينا مواجهته هو الزيادة السكانية غير المسبوقة التى تلتهم كل معدلات النمو وقد وجه الرئيس الحكومة لاستراتيجية كاملة لمواجهة الزيادة السكانية بها كل المحاور، وكحكومة لا نستطيع وحدنا إنجاز هذه المهمة ولابد من تكاتف كل الجهود لمواجهة هذا التحدى الكبير، وسيجرى تشكيل لجنة عليا لمتابعة ما جاء فى تقرير الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء حول الزيادة السكانية».
 
ووجه «إسماعيل» خلال كلمته التحية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، والقوات المسلحة، درع البلد وسيفه التى تخوض حرباً ضروساً ضد الإرهاب الأسود، وأشار فى تصريحات إلى أنه لا تغييرات وزارية فى الوقت الراهن.
 
«وهدان» يوزع «هدايا» على النواب لتهنئتهم بعودة البرلمان.. و«دسوقى» يدرس الترشح لرئاسة «النقل»
ورصدت «الوطن»، خلال اليوم الأول فى الانعقاد الثالث، توزيع النائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، «علب» فضية اللون، عليها «ورقة» مدونة باسمه، على بعض أعضاء البرلمان، من خلال أحد مندوبيه، لتهنئتهم بعودة البرلمان. فيما دارت غالبية مناقشات النواب، داخل البهو الفرعونى، حول انتخابات هيئات مكاتب اللجان المرتقبة التى تشمل مناصب (الرئيس والوكيلين وأمين السر)، والتربيطات الدائرة بين ائتلاف دعم مصر، ومختلف الأحزاب الممثلة «تحت القبة».
 
وقال النائب المستقل محمد دسوقى، إنه يدرس الترشح على مقعد رئاسة لجنة النقل والمواصلات، مضيفاً لـ«الوطن»: «مقعد الرئاسة يشهد منافسة شرسة بين نواب اللجنة، وسيكون هناك اجتماع خلال الساعات المقبلة بين النواب، للوصول لاتفاق فيما بينهم». ودارت مناقشات بين أعضاء باللجنة، بشأن الإطاحة بنائب المصريين الأحرار سعيد طعيمة، الذى ترأس «النقل والمواصلات» طوال دورى الانعقاد الماضيين، فضلاً عن المنافسة الشرسة بين هشام عبدالواحد، المدعوم من ائتلاف دعم مصر، ومحمد عبدالله زين، وكيل اللجنة، الذى يدرس الترشح على مقعد رئيس اللجنة.
 
وشهدت لجنة الصحة أزمة شديدة نتيجة الصراع المشتعل بين النائبين محمد العمارى، ومجدى مرشد، على رئاستها، ما اضطر الدكتور على عبدالعال، إلى عقد اجتماع طارئ مع أعضاء اللجنة للتوفيق بينهم.
 
وقال النائب محمد يوسف، نائب رئيس «دعم مصر»، إن رئيس مجلس النواب دعا أعضاء لجنة الصحة والمرشحين لهيئة مكتبها إلى التوافق وإعلاء المصلحة العليا، خصوصاً أن هناك العديد من الملفات المهمة على أجندتها فى دور الانعقاد الثالث، مشدداً على أهمية التكاتف وعدم السماح لأى مشاكل بأن تتصدر المشهد.
 
وقالت مصادر برلمانية إن «عبدالعال» دعم ترشح الدكتور محمد العمارى لرئاسة اللجنة، وطلب من النائب مجدى مرشد التنازل عن الترشح لرئاستها هذا العام، مقابل وعد من النائب محمد العمارى، بعدم الترشح لها فى السنوات المقبلة والاكتفاء برئاستها العام الحالى فقط.
 
من جانبه، أبدى النائب صلاح منصور، عضو لجنة الصحة، غضبه الشديد من ضغط «عبدالعال» على الدكتور مجدى مرشد للتنازل عن الترشح لرئاسة اللجنة، قائلاً: «أمر غير مقبول بالمرة، يعنى إزاى انتخابات ويبقى فيها توافق وضغوط، الأصل هو أن يترشح من يريد والاختيار للأصلح، وللأسف الدكتور مرشد قَبِل الأمر بضيق شديد، وأنا هنزل وأترشح أمام العمارى لو مرشد تراجع».
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.