تقارير أمريكية تكشف تورط رجال أعمال مصريين في شراء صفقة أسلحة من كوريا الشمالية
الأقباط متحدون
الاثنين ٢ اكتوبر ٢٠١٧
خاص - الأقباط متحدون
قالت تقارير صحفية أمريكية، إن سفينة أسلحة تابعة لكوريا الشمالية، كانت في طريقها إلى رجال أعمال مصريين عام 2016، والذين كانوا ينوون بيعها للجيش المصري.
وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن السفينة كانت تحمل على متنها 30 ألف صاروخ، واكتشفت المخابرات الأمريكية الأمر، وحذرت السلطات المصرية، فقام عناصر الأمن المصريون بمداهمة السفينة بعدها، وأعلنوا عن ضبط أكبر كمية أسلحة مهربة من كوريا الشمالية منذ الشروع في فرض عقوبات دولية عليها.
هذا، وأوضحت التقارير أن السفينة التي رفعت خلال رحلتها علم كمبوديا للتستر على مخططها، لم تكن تمر في قناة السويس بطريق الصدفة، وإنما كانت في طريقها إلى مصر، وأن زبائن شحنة الأسلحة من رجال الأعمال المصريين، كانوا ينون بيع الأسلحة للجيش المصري، رغم تأكيد مصر على التزامها القرارات الدولية بشأن كوريا الشمالية.
واتهم تقرير للأمم المتحدة القاهرة بأنتهاك قرار مجلس الأمن الخاص بفرض عقوبات على بيونغ يانغ وعزلها على خلفية تطوير البرنامج النووي.
وكشفت الصحيفة أن الصفقة فشلت بفضل تحذير من الاستخبارات الأمريكية التي كشفت عن الشحنة، ما أرغم السلطات المصرية على التحرك وضبط الأسلحة ثم إتلافها، وأن هذه الحادثة، واحدة من سلسلة صفقات سرية، دفعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تجميد مساعدات مالية لمصر تقدر بحوالي 290 مليون دولار.