مسئول ليبي ينفي رواية النائب العام: مصور جريمة ذبح الاقباط قُتل

خاص - الأقباط متحدون
كشف المستشار في الهلال الأحمر الليبي، محمد أبو زقية، أن مصور واقعة ذبح الأقباط في ليبيا، مصرى الجنسية، ويلقب بـ"قسورة"، مشيرًا إلى أن مصريَين آخرَين شاركا فى تنفيذ واقعة الذبح، مازالا فارين ولم يتم الإيقاع بهما حتى الآن.

وأوضح "أبوزقية" أن ما تم تداوله على لسان رئيس مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام، بشأن اعتقال مصور عملية الذبح غير صحيح، مشددًا على أن "الداعشى لقى حتفه".

وحسب صحيفة الدستور، فقد قالت مصادر مطلعة إن مجلس الوزراء، شكل فريقًا من جهات متعددة للتنسيق، وبحث عودة جثامين المصريين من ليبيا، موضحة أن فريق الطب الشرعى هو من سيحدد إمكانية نقل ما تبقى من الجثامين إلى القاهرة من عدمه، طبقًا للتقارير التى تتم، أو تأجيل نقل الجثامين حتى انتهاء عملية تحلل الجثث بالكامل.

ولفتت إلى أنه حال العثور على الجثاامين سيتم نقلها على طائرة تم تجهيزها لهذا الغرض إلى مصر في وقت وسيتم اتخاذ عدد من الإجراءات بالقاهرة، منها أخذ عينات "DNA" من أسر الشهداء الـ٢١ الذين تم ذبحهم بليبيا لمقارنتها بعينات للجثث التى تم العثور عليها للتأكد من مطابقتها لتلك العينات وتحديد نسب كل جثمان.