الأقباط متحدون - دعوة لتأسيس والانضمام إلى التحالف الدولي للسلام والتنمية
  • ١٢:٤٦
  • الاربعاء , ٤ اكتوبر ٢٠١٧
English version

دعوة لتأسيس والانضمام إلى التحالف الدولي للسلام والتنمية

٢٨: ٠٢ م +02:00 EET

الاربعاء ٤ اكتوبر ٢٠١٧

ارشيفية
ارشيفية
منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية لم يشهد العالم تهديدا لقيم السلام وحقوق الإنسان مثل التهديد الذي يشهده الآن ، حيث تتسع رقعة النزاعات العرقية والمذهبية ، ويتنامى التطرف ويتمدد الإرهاب والجريمة المنظمة والعنف ، وتتعطل أسس الانتقال السلمي والديمقراطي للسلطة في مناطق مختلفة من العالم ، وتغيب معايير العدالة والانتصاف ، ورغم محاولات المنظومة الأممية لتبني استراتيجيات وخطط بهدف تعزيز السلام وتحقيق التنمية المستدامة بكافة أبعادها  طبقا لأهداف الامم المتحدة ، إلا أن معظم هذه المحاولات لا تصل إلى غايتها لأسباب سياسية وحقوقية واجتماعية وثقافية متعددة  .
 
من هنا ، ومن منطلق مسئوليتها الأخلاقية باعتبارها منظمات مستقلة وطوعية ، فإن منظمات المجتمع المدني في مختلف مناطق العالم يقع عليها التزاما بالمساهمة في تحقيق السلام والتنمية وإعادة الاعتبار للقيم الحقوقية التي اتفق عليها العالم منذ عام 1948 وتضمنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، ثم عبرت عنها بشكل تفصيلي حزمة الاتفاقيات والعهود الحقوقية التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة تباعا لمحاولة وضع إطار قانوني يضمن التزام الدول والحكومات والجماعات المختلفة باحترام الحقوق الأساسية  والحريات العامة وترسيخ أسس التعايش المشترك بين الشعوب والجماعات والأفراد .وكذلك ما تضمنته اهداف الامم المتحدةللتنميةالمستدامة
 
لذا فإن مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان تدعو  لتأسيس " التحالف الدولي  للسلام والتنمية " ليكون بمثابة تحالف يضم مجموعة من المنظمات غير الحكومية الفاعلة والمؤثرة تستطيع العمل معا من أجل تحسين حاله حقوق الإنسان  وتعزيز السلام ومواجهه عمليات  العنف والإرهاب والترويع ، والعمل بفاعلية من خلال المنتديات والآليات الأممية والإقليمية والوطنية لوقف انتشار تلك الممارسات التي تناهض القيم الإنسانية وتهدد السلام العالمي.
 
سيضم التحالف المنظمات المهتمة بقضايا السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان ومناهضة التطرف والإرهاب عبر العالم سواء كانت تتمتع بمركز استشاري بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي أم لا وسيعمل  التحالف على الدعوة لتحسين حاله حقوق الانسان وإصلاح السياسات المتعلقة بتعزيز السلام  والتنمية، ومساندة جهود مكافحة الإرهاب، وسيسعي  التحالف  لتحقيق أهدافه من خلال :-
 
1- رصد اوضاع حقوق الإنسان والممارسات التي تهدد السلام وتدعم الإرهاب والعنف عبر العالم .
2- إصدار التقارير والإفادات وبيانات الموقف المشتركة .
 
3- التواصل مع الآليات الأممية لحماية حقوق الإنسان وآليات تعزيز الأمن والسلم الدوليين .
4- التواصل مع صناع السياسات ومتخذي القرار ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني الأخرى .
5- تنظيم المنتديات والمؤتمرات واللقاءات الدولية .
 
6- تنظيم البرامج والمشاريع المشتركة وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة .
وسوف تتطوع مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الانسان بالعمل كأمانة فنية للتحالف إلى حين عقد اللقاء التأسيسي للأعضاء وانتخاب الهيئة المسئولة عن الإدارة بشكل ديمقراطي ، على أن تلتزم الهيئة المنتخبة فيما بعد بالتشاور مع كافة  الأعضاء وفق آلية محددة يتم تضمينها في لائحة النظام الأساسي للتحالف ، كما ستضع مؤسسة ماعت إمكانياتها الناتجة عن تمتعها بالمركز الاستشاري بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة في خدمة الأعضاء وخدمة التحالف  .
الجدير بالذكر أن مؤسسة ماعت بجانب تمتعها بالمركز الاستشاري بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة ، فإنها كانت رئيسا للشبكة الوطنية المصرية لمؤسسة آناليند للحور بين الثقافات بالانتخاب لدورتين متتاليتين ، وهي مؤسس تحالف منظمات المجتمع المدني المصري من أجل الاستعراض الدوري الشامل الذي يضم 229 منظمة ، كما إنها تمتلك خبرة تزيد عن 12 عاما في خدمة قضايا السلام والتنمية وحقوق الإنسان وتعزيز الديمقراطية .
وتدعو ماعت المنظمات الصديقة لإبداء رغبتها في الانضمام للتحالف  من خلال مراسلتنا على البريد الإلكتروني الموضح  على أن ترسل المنظمات  المعلومات  الأساسية اللازمة والمتمثلة في :-
 
1- اسم المنظمة وجنسيتها ووضعها القانوني ووسائل التواصل مع المنظمة.
2- الشخص المفوض بتمثيل المنظمة في الملتقي ووسائل التواصل معه.
3- نبذة عن سابقة  أعمال المنظمة ومجالات اهتمامها الرئيسية.
إن مؤسسة ماعت تثق في إن مشاركة منظمتكم الصديقة  سيكون لها بالغ الأثر في نجاح التحالف وتحقيق الغايات الإنسانية النبيلة التي يسعي إليها ، لذا فإنها تتطلع  لقبولكم لدعوة الانضمام للتحالف.
 
لإرسال طلبات الاهتمام أو الاستفسارات, برجاء مراسلة:
الأستاذ. أيمن عقيل, رئيس مجلس الأمناء, ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان
maat@maatpeace.org