الأقباط متحدون - أسقف ملبورن يكشف كواليس إقامة أول دير للراهبات بأستراليا: لا نقبل الأجنبيات
  • ٢٠:٤٤
  • الاربعاء , ٤ اكتوبر ٢٠١٧
English version

أسقف ملبورن يكشف كواليس إقامة أول دير للراهبات بأستراليا: لا نقبل الأجنبيات

٤٨: ٠٣ م +02:00 EET

الاربعاء ٤ اكتوبر ٢٠١٧

الأنبا سوريال
الأنبا سوريال
- أكبر تحدي يواجهنا هو الإلحاد والحفاظ على الهوية المصرية.
 
كتب – محرر الأقباط متحدون
وصف الأنبا سوريال، أسقف ملبورن، أن زيارة البابا لأستراليا بـ التاريخية، لكونها أول زيارة للقارة منذ 15 سنة، مضيفًا أن هذه الزيارة مثلت إضافة للمصريين الأقباط المتواجدين بأستراليا، وكانت لقاءات البابا مع المسئولين حافلة بالاهتمام والفخر من قبل الإعلام الأسترالي، كما أن المواطن الأسترالي شعر بوجود الكنيسة القبطية ومكانتها في بلده، وبناء برج كنسي قبطي كبير يمثل مصر كلها في وسط أستراليا.
 
مؤكدًا بحسب الدستور، أن البابا لم يطالب الحكومة الاسترالية بالموافقة على اللجوء الديني للأقباط كما رددت بعض وسائل الإعلام، موضحًا أنه تقدم لهم بالشكر على موقفهم من المصريين المهاجرين وما يقدمونه إليهم من مساعدات.
 
وأستطرد، أن الكنيسة تحاول مساعدتهم بشكل كبير حتى يستقروا، كما تساعدهم في إيجاد عمل وسكن، مؤكدًا أن الأقباط أثبتوا في الداخل والخارج أنهم مخلصون ومضحون من أجل سلامة وطنهم.
 
وحول إقامة أول دير للراهبات في أستراليا، قال الأنبا سوريال أن القصة بدأت عام ١٩٩٦، حين اشتاقت فتاة قبطية من أستراليا للرهبنة، فواجهتها مشكلة عدم وجود أديرة قبطية للراهبات، فعادت إلى مصر وترهبنت في دير القديسة دميانة، وتبعها في هذا الطريق فتاة أخرى عام ٢٠٠٢ ترهبنت باسم «الراهبة أنطونيا»، ومن هنا ظهرت فكرة إنشاء أديرة قبطية للراهبات في بلاد المهجر، وفي ٢٠١٥، أعاد البابا تواضروس الراهبتين إلى أستراليا، لتكونا نواة إنشاء دير الملاك ميخائيل للراهبات في ملبورن.
 
موضحًا أنه سيتم قبول القبطيات الراغبات في الانضمام للرهبنة بالدير الواقع على مساحة ١٨ فدان، عبر اختبارات وتأهيلات محددة، وهناك خلوة روحية للبنات وورش عمل للأيقونات، مشيرًا إلى أنه من أهم الشروط أن تكون المتقدمة قبطية أرثوذكسية، وغير مسموح للأجنبيات بالانضمام إلى الدير إلا بعد التحاقهن بالكنيسة الأرثوذكسية والخضوع لإيمانها وعقيدتها، والتأكد من ضمان عدم الرجوع في فكرها وأدائها من خلال اختبارات مكثفة.