بيان جديد من "مشروع ليلى" يدعوا للضغط على النظام المصري

أصدرت فرقة "مشروع ليلى"، الموسيقية، بيانًا، للتعليق على الجدل المثار في مصر بعد رفع بعض الشباب لعلم المثليين، حيث أدانت ما يحدث ضد من فعلوا ذلك.

 

وأشارت الفرقة في بيانها إلى أنه من المؤلم تصور أن كل ذلك بسبب "بعض الشبّان بقطعة قماش ترمز للحب"، مؤكدة: "ندين بشدّة خطاب الكراهية والأكاذيب الصادرة عن الحكومة والإعلام على حدّ سواء".

 

وأدانت الفرقة ما قالت عنه "اللامبالاة التي شهدناها من قبل بعض المنظّمات. تقوم الدولة حالياً بتعريض أجساد الأطفال لانتهاكات. هذا ليس وقت الصمت. كما أنه ليس وقت مناقشة سياسات الهوية بشكل استعلائي. الصمت هو تأييد وتواطؤ مع ما يحصل".

 

ودعت الفرقة المثقفين والنشطاء والموسيقيين داخل مصر وخارجها "للضغط على النظام المصري لوقف مطاراداته وملاحقاته، ومطالبته بالإفراج الفوري عن كل الموقوفين والموقوفات" -حسب زعمهم-.

 

وأكدت أن "حقوق الإنسان ليست امتيازات تمنح وتؤخذ. حقوق الإنسان هي حقوق ثابتة، لا مشروطة".