البابا فرنسيس: المسيحي في الواقع ليس نبيّ بلاء وكوارث

قال البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إن المسيحي في الواقع ليس نبيّ بلاء وكوارث وإنما العكس لأنَّ جوهر إعلانه هو أن يسوع مات محبّة بنا وأن الله أقامه في صباح الفصح.
 

وأوضح الحبر الأعظم، في لقاء مع العامة مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس، في عيد القديس فرنسيس، إنه لو توقفت  الأناجيل عند دفن يسوع، لأُضيفت سيرة هذا النبي إلى سير العديد من الشخصيات البطوليّة التي بذلت حياتها في سبيل مثال ما، ولكان الإنجيل مجرّد كتاب تعزية ولا إعلان رجاء.
 

وأضاف البابا فرنسيس، أن الأناجيل لا تنتهي مع الجمعة العظيمة، بل تذهب أبعد، وهذا الجزء بالذات هو الذي يحوّل حياتنا. لقد كان تلاميذ يسوع محبطين في ذلك السبت بعد صلبه، وذلك الحجر الذي دُحرج على باب القبر قد أغلق أيضًا ثلاث سنوات رائعة عاشوها مع معلّم الناصرة. لقد بدا أن كل شيء قد انتهى وبعضهم إذ خاب أملهم وتملّكهم الخوف بدؤوا يتركون أورشليم.