بعد اعتمادها من الفاتيكان كرحلة حج.. 22 محطة في مسار هروب العائلة المقدسة لمصر

بعد مباركة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، خلال القداس الإلهي، لأيقونة رحلة العائلة المقدسة في مصر واعتمادها  كرمز رسولى للترويج لرحلة العائلة المقدسة -على غرار الرموز المعتمدة للحج من الفاتيكان- مثل شجرة الزيتون للحج بالقدس، نشرت صحيفة اليوم السابع، تقريرا عن محطات مسار العائلة المقدسة في مصر.
 

الرحلة إلى مصر التي قامت بها العائلة المقدسة، هربا من هيرودس، اشتملت 22 محطة، عن طريق العريش، وهي كالأتي: 
 

وهي مدينة حدودية منذ أقدم العصور، وتبعد عن مدينة العريش شرقا مسافة 45 كم، وقد تم العثور في أطلال هذه المدينة على آثار ذات صلة بالديانة المسيحية.

 

وهى مدينه واقعه على شاطئ البحر الابيض المتوسط، وقد تم العثور على بقايا من كنائس فى طرقات المدينة.
 

تعتبر من مراكز الرهبنة في مصر، ويزيد من أهميتها أنها كانت المحطة الأخيرة التي حلت بها العائلة المقدسة في سيناء.
 

من المدن المصرية القديمة وتقع بجوار مدينه الزقازيق، دخلتها العائلة المقدسة في 24 بشنس، وهو الشهر التاسع من التقويم القبطي، وفي التقويم الجريجوري يبدأ من 9 مايو إلى 7 يونيو، وجلسوا تحت شجرة، ولم يحسن أهلها استقبال العائلة.

 

 

بعد أن تركت العائلة المقدسة الزقازيق وصلوا إلى مكان قفر أقاموا فيه تحت شجرة، ووجدوا أيضا ينبوع ماء، وأُطلق على هذا المكان "المحمة"، وقد رجعت العائلة المقدسة إلى هذا المكان مرة أخرى في طريق عودتها إلى الأراضى المقدسة.

 

بعد أن تركت العائلة مسطرد جددوا المسير إلى أن وصلوا إلى مدينة بلبيس، وحاليا هي مركز بلبيس التابع لمحافظة الشرقية، وتبعد عن مدينة القاهرة مسافة 55كم.

 

بعد أن تركوا بلبيس اتجهوا شمالا إلى بلدة منية جناح التي تُعرف الآن باسم "منية سمنود"، ومنها عبروا بطريق البحر إلى سمنود.
 

ارتحلوا من سمنود وواصلوا السير غربا إلى منطقة البرلس، ونزلوا في قرية تدعى "شجرة التين"، فلم يقبلوهم أهلها فساروا حتى وصلوا إلى قرية "المطلع"، حيث استقبلهم رجل من أهل القريه وأحضر لهم ما يحتاجونه.

 

كانت هذه المنطقة تعرف باسم "بيخا إيسوس" الذي معناه كعب يسوع.

 

بعد أن ارتحلت العائلة المقدسة من مدينة سخا عبرت الفرع الغربي للنيل، حتى وصلوا إلى وادي النطرون، وهذا المكان يضم الآن 4 أديرة، هي دير القديس أبو مقار، دير الأنبا بيشوي، دير السريان، دير البراموس.

 

توجد بمنطقة المطرية شجرة بجوار كنيسة السيدة العذراء استظلت بها العائلة، وكذلك يوجد بالمنطقة بئر ماء مقدس استقت منه العائلة المقدسة.

 

بعد أن وصلت العائلة المقدسة المنطقة المعروفة ببابليون بمصر القديمة، سكنوا المغارة التي توجد الآن بكنيسة أبي سرجة الأثرية المعروفة حاليا باسم الشهيدين سرجيوس وواخس.
 

وصلت العائلة إلى منطقة المعادي، ومكثت بها فترة وتوجد الآن كنيسة على اسم السيدة العذراء مريم بهذه المنطقة، ثم عبرت العائلة المقدسة النيل بالقارب إلى المكان المعروف بمدينة منف، وهى الآن ميت رهينة، وتقع بالقرب من البدرشين بمحافظة الجيزة، ومنها إلى جنوب الصعيد عن طريق النيل إلى دير الجرنوس بالقرب من مغاغة.

 

هي من القرى القديمة بالصعيد، ويقع بها دير الجرنوس 10 كم غرب أشنين النصارى، وبها كنيسة باسم العذراء مريم، ويوجد داخل الكنيسة بجوار الحائط الغربى بئر عميق يقول التقليد الكنسى أن العائلة المقدسة شربت منه أثناء رحلتها.

 

بعد البهنسا سارت ناحية الجنوب حتى بلدة سمالوط، ومنها عبرت النيل ناحية الشرق إلى جبل الطير.

 

ثم عبرت العائلة النيل من الناحية الشرقية إلى الناحية الغربية حيث بلدة الأشمونيين.

 

بعد ارتحال العائلة المقدسة من الأشمونيين سارت جنوبا إلى قرية ديروط الشريف.

 

ليست هى مدينة القوصية الحالية وانما هى بلدة بالقرب منها.

 

سارت العائلة من القوصية لمسافة 8 كم غرب القوصية، حتى وصلت إلى قرية مير.
 

بعد أن ارتحلت العائلة المقدسة من قرية مير، اتجهت إلى جبل قسقام، ويبعد 12 كم غرب القوصية، ويعتبر الدير المحرق من أهم المحطات التي اسقرت بها العائلة المقدسة، واسم هذا الدير الأصلي هو "دير العذراء مريم"، ولكنه يعرف بالمحرّق، وتعتبر الفترة التي قضتها العائلة في هذا المكان من أطول الفترات، ومقدارها "6 شهور و10 اْيام" وتعتبر الغرفة أو المغارة التي سكنتها العائلة هي أول كنيسة في مصر، بل في العالم كله.

 

بعد ارتحال العائلة المقدسة من جبل قسقام اتجهت جنوبا إلى أن وصلت إلى جبل أسيوط، حيث يوجد دير درنكة ومغارة قديمة منحوتة في الجبل أقامت العائلة المقدسة بداخلها، ويعتبر دير درنكة هو آخر المحطات التي قد التجاْت إليها العائلة المقدسة في رحلتها إلى مصر.