الأقباط في أسبوع.. إبطال قنبلة بجوار كنيسة في شبرا وبابا الفاتيكان يعتمد مسار رحلة العائلة المقدسة

شهد الشارع القبطي العديد من الأحداث نرصد أبرزها بالسطور المقبلة.

 

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، البطريرك ثيودوروس الثاني بابا وبطريرك الروم الأرثوذكس بالإسكندرية وسائر أفريقيا.  

 

وصرّح السفير علاء يوسف، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بغبطة البطريرك، مشيرًا إلى الأهمية الكبيرة التي توليها مصر لتعزيز قيم المحبة وقبول الأخر والتعايش بين الديانات المختلفة.   

 

كما استعرض ما تتخذه مصر من خطوات لترسيخ مبادئ المواطنة والمساواة ونشر التسامح، منوهًا إلى ضرورة البناء على القواسم المشتركة التي تنطلق منها الديانات السماوية، بالإضافة إلى تدعيم جهود التصدي للتطرف.   

 

وأضاف المُتحدث الرسمي أن غبطة البطريرك أعرب عن تقديره الكبير لمصر وشعبها وقيادتها، مشيدًا بدور مصر المحوري بالمنطقة وجهودها الرامية لاستعادة الأمن والاستقرار، مثمنًا حرص الدولة على تعزيز قيم المواطنة والانتماء الوطني بين كافة أبناء الشعب دون تمييز.  

 

تحت عنوان "نحو الاتحاد" نظمت قناتا تلي لومير ونور سات اللبنانيتان المؤتمر الثاني للإعلام المسيحي ببيروت. 

 

حضره وزير الإعلام اللبناني السيد ملحم الرياشي ومن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأستاذ جرجس صالح منسق العلاقة بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكنائس الشرق الاوسط، والقس مارتيروس فوكيه ممثلا قناة كوجى. ورأفت رملية (قناة أغابي) وأكرم بشارة قناة c.t.v، وميشيل مرجان (قناة ME Sat). 

 

استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مجموعة من رهبان منطقة تيزيه جنوب فرنسا، وهم  Brother Alois the prior of Taize, brother Luc, brother Jean Jacques،  تعرف قداسته خلال اللقاء على نظام رهبنة هذه المجموعة وتاريخها.  

 

بدأت كنيسة العذراء بالفجالة أعمال التحضير لمعسكر العمل السنوي، لخدمة أخوة الرب (الأسر التي تعيش تحت خط الفقر). 

 

ومن المقرر أن يتم خلال "المعسكر" هذا العام تجهيز 3000 كرتونة طعام و100 سرير و500 شنطة أطفال و 200 طبلية و3000 قطعة ملابس.   يشارك في خدمة المعسكر وتجهيز متطلباته شباب كنيسة العذراء الفجالة بإشراف مباشر من البابا تواضروس التاني والأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة وسكرتير المجمع المقدس.

بارك البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، خلال القداس الإلهي، لأيقونة رحلة العائلة المقدسة في مصر واعتمدها  كرمز رسولي للترويج لرحلة العائلة المقدسة -على غرار الرموز المعتمدة للحج من الفاتيكان- مثل شجرة الزيتون للحج بالقدس.

 

والرحلة التي قامت بها العائلة المقدسة إلى مصر اشتملت 22 محطة، وهم:

رفح، العريش، الفرما، تل بسطا، الزقازيق، مسطرد، بلبيس، سمنود، البرلس، سخا، وادي النطرون، المطرية وعين شمس، الفسطاط، منطقة المعادي، منطقة البهنسا، جبل الطير، بلدة الأشمونيين، قرية ديروط الشريف، القوصية، قرية مير، مير، دير المحرق، جبل درنكة.

أطلقت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مؤخرًا حملات لكي تستعيد أبناءها لحضن الكنيسة، عن طريق عقد الاجتماعات  لأصحاب المهن البسيطة الذين لا يستطيعون الحضور بانتظام إلى الكنيسة، بسبب مهام أشغالهم الكثيرة التي تفصل بينهم وبين الكنيسة.   
 

كما تم عقد اجتماعات شهرية لكي تحثهم للعودة إلى أحضان الكنيسة، ومن بين هذه الفئات السائقون، حيث عقدت إيباراشية المنيا وأبو قرقاص اجتماعًا لهم وأسرهم، للتعرف على أحوالهم، وتحذيرهم من التصرفات غير المقبولة، بحضور الأنبا مكاريوس الأسقف العام للأقباط الأرثوذكس، وأقيم بدار مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالمنيا، 850 فردًا، و400 طفل.

 

كشف المستشار نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، عن تفاصيل وجود عبوة ناسفة في شارع بديع، بمنطقة روض الفرج، وقيام رجال الأمن بإبطال مفعولها.   
 

وقال "جبرائيل" في بيان له، إن مجهولون وضعوا داخل سيارة متروكة ومغطاة بشارع بديع بالقرب من كنيسة مسرة في روض الفرج، وتم فرض كردون أمنى بالمكان وتمت التعامل مع العبوة.   

 

وأعرب جبرائيل عن شكره لقيادات أمن القاهرة وبصفة خاصة مأمور وقيادات قسم روض الفرج على وجهودهم في أبطال مفعول قنبلة كانت داخل السيارة، مطالبًا الأجهزة الأمنية بتفعيل قرار مدير أمن القاهرة بالتشديد على عدم ركن السيارات بجوار حرم الكنيسة.